ارتفعت أسعار الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة أمس مع تمسك المستثمرين بأسهم شركات الأدوية وترقبهم لبيانات المنازل الأمريكية. وفي الساعة 07:06 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست لأسهم كبرى الشركات الأوروبية 0.5 في المائة إلى 69.979 نقطة. وقال برنارد مكالندين محلل الأسواق في إن.سي.بي ستوك بروكرز «أي شيء يظهر ارتفاع أسعار المنازل وتراجع المعروض منها سيكون جيدا إذ أنه سيعزز فكرة أن أسعار المنازل في طريقها للاستقرار». وتوقع محللون استطلعت «رويترز» آراءهم ارتفاعا بنسبة اثنين في المائة بالمقارنة مع زيادة بنسبة 3.6 في المائة في الشهر السابق. وكانت أسهم شركات الدواء هي أكبر رابح على المؤشر الأوروبي أمس فزادت أسهم جلاكسو سميث كلاين واسترا زنيكا ونوفارتيس وروش بما بين 0.7 إلى 1.6 في المائة. وتراجعت أسهم قطاع التعدين مع هبوط سعر النحاس بنسبة 2.3 في المائة بعد عمليات بيع في شنغهاي. ونزلت أسهم أنجلو أمريكان وانتوفاجاستا وبي.اتش.بي بيليتون وأوراسيان ناتشورال ريسورسز واكستراتا بما بين 0.3 و 2.1 في المائة. وفي الأسواق الأوروبية ارتفع مؤشر فاينانشال تايمز البريطاني 0.1 في المائة وصعد مؤشر داكس الألماني 0.5 في المائة وزاد مؤشر كاك الفرنسي 0.8 في المائة. وآسيويا، أغلق مؤشر نيكي القياسي لأسهم الشركات اليابانية الكبرى على ارتفاع 0.36 في المائة مسجلا 06.10530 نقطة أمس، في حين ارتفع مؤشر توبكس الأوسع نطاقا 0.31 في المائة ليسجل 77.968 نقطة. وفي الصين صعد المؤشر الرئيسي للأسهم الصينية بأكثر من 2 في المائة أمس تقوده أسهم المؤسسات المالية والشركات العقارية متعافيا من هبوطه الحاد أخيرا بعد بيانات إيجابية لقطاع التصنيع أعادت تسليط الضوء على انتعاش لا يزال قويا للاقتصاد الصيني. لكن بعض العوامل السلبية بما في ذلك ضعف ثقة المستثمرين ومواصلة الهيئة المنظمة للبورصة مراجعات للطروحات العامة الأولية ربما يقيدان قوة تعافي الأسهم. وصعد مؤشر شنغهاي المجمع إلى 37.2724 نقطة بعدما هبط 6.74 في المائة أمس الأول وبعدما سجل في أغسطس ثاني أكبر خسائر شهرية في 15 عاما. وزاد مؤشر مديري المشتريات الرسمي في الصين لشهر أغسطس إلى 54.0 وهو أعلى مستوى له في 16 شهرا وارتفاعا من 53.3 في يوليو . وكان هذا الشهر السادس على التوالي الذي يسجل فيه المؤشر قرءاة فوق 50 ما يشير إلى نمو نشاط قطاع التصنيع. وسجل المؤشر أدنى مستوى له على الإطلاق في نوفمبر من العام الماضي عندما بلغ 38.3.