أكد صاحب السمو الملكي الأمير فهد بن سلطان بن عبد العزيز أمير منطقة تبوك على أهمية دور القضاة وطلبة العلم وأئمة المساجد والخطباء ورجال الحسبة «في تبصير شبابنا وأبنائنا حول خطورة الأفكار الضالة، ولا نريد أن يكونوا ضحايا عبوات متفجرة تقطع أشلاءهم بعد أن غرر بهم». وقال أمير المنطقة في اللقاء الدوري الشهري مع القضاة وأئمة المساجد ورجال الحسبة أمس الأول في ديوان الإمارة: كلنا يدرك أن الفئة الضالة فقدت كل شيء يتعلق بالإسلام أو خلق الإسلام وشيم الرجال، وانزلق أفرادها إلى الزلات والخسة والدناءة، وأصبحوا رهن عقليات لا هم لها سوى الإضرار والمساس بدين وشعب ورجال هذا الوطن. وأكد أن محاولة اغتيال صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، لن يزيد الجميع إلا إصرارا وعزيمة وتصميما، على اقتلاع الفتنة وإزاحة أذاها عن المسلمين ووطننا، مشددا في الوقت نفسه أن باب التوبة والعفو مفتوح وسيظل مفتوحا أمام من يرغب. وخاطب الأمير فهد بن سلطان الحضور بأن الدور الملقى على عاتقكم كبير، ومجتمعنا بطبعه يكن لرجال الدعوة الخير والثقة ويستمعون إليهم، لهذا عليكم إزاء متغيرات أحداث العصر وتسارعها، يفرض على كل من لديه منبر للتحدث إلى الناس سواء في جامعة أوجامع أو مدرسة، أن يتقي الله ويكون على علم في كل كلمة يطلقها، لأنها ستكون محسوبة عليه وستأخذ منه بشكل سليم أو خاطئ. عنوان فرعي: الفئة الضالة فقدت كل شيء يتعلق بالإسلام وخلقه وشيم الرجال ستظل مجالسنا مفتوحة بإيماننا وعزمنا وخدمتنا لهذا الدين شرح صورة: