وصف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبد العزيز أمير منطقة القصيم من خطط ونفذ العمل الإجرامي الذي استهدف صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية بأنهم «خوارج هذا العصر، الذين وصلوا مستويات يجب أن لا يصلوها، وعلينا جميعا أن نقف ضد هذه الجماعة الخارجة عن الدين والإنسانية». ورفع أمير منطقة القصيم في كلمة ألقاها البارحة الأولى في احتفالية نظمتها جمعية الملك عبد العزيز الخيرية النسائية (عون) في بريدة لدعم أيتام المنطقة التهنئة الخالصة لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين والنائب الثاني على سلامة الأمير محمد بن نايف، مبينا أن الله تعالى هو الحافظ وهو المدافع عنه لما خطط له نتيجة حسن عمل الأمير محمد بن نايف وحسن ما يؤديه خدمة لهذا الدين وهذا الوطن. وفيما يتعلق بالعمل الاجتماعي لجمعية الملك عبد العزيز النسائية، قال سموه إن العمل الاجتماعي يتجلى ولله الحمد في بلادنا بشكل واضح وسليم ويسير بخطى ثابتة وترعاه عناية الله وتحفه توجيهات القيادة التي جعلت منه منهجا يقتدى به كل من يريد أن يخطط لعمل اجتماعي، مقدما شكره إلى رئيسة مجلس الجمعية الجوهرة الوابلي وعضوات مجلس الإدارة والعاملات في الجمعية وكل من ساند مسيرتها. وقال الأمير فيصل إن المرأة أصبحت في بلادنا تؤدي دورا متكاملا في هذا المجتمع، تساند الرجل وفق شريعتنا الإسلامية ووفق المنطلقات والقواعد والرؤى التي تسير عليها هذه البلاد، مشددا على أن المرأة في هذه البلاد مرتكز مهم للعمل الاجتماعي ولأي عمل يوكل إليها. وتبرع أمير المنطقة بمبلغ 300 ألف ريال عنه وعن أبنائه، لصالح الجمعية، ووصل حجم التبرعات المعلنة خلال الحفل إلى 555 ألف ريال. من جهتها، كشفت رئيسة مجلس إدارة الجمعية الجوهرة الوابلي عن أن الجمعية ترعى 719 يتيمة ويتيما في منازلهم، كما تحدثت عن برنامج الإقراض لمساعدة النساء على تنفيذ مشاريعهن الخاصة.