بدأت مرحلة التشغيل الأولي لمصنع بحرة للكابلات الكهربائية التابع لشركة مواد الإعمار القابضة (سي بي سي)، وسيتم الافتتاح الرسمي بعد نهاية الصيف. وقال المدير التنفيذي للشركة المهندس طلال إدريس إن الشركة حصلت على التأهيل اللازم من عدد من الشركات العالمية والمحلية وأخيرا توجت جهودها بحصولها على تأهيل من شركة الكهرباء السعودية منذ خمسة أشهر. وأضاف: رغم قصر عمر الشركة إلا أنها حصلت على عدد من المشاريع الكبيرة سواء الداخلية أو الخارجية، كان من أبرزها جامعة الملك سعود، كلية البنات في الرياض، مشروع جبل عمر، وخارجيا حصنا على عقد بتوريد الكابلات لمطار السنغال، ولم نتوقف عند المشاريع الكبيرة بل بدأنا الانتشار في السوق من خلال موزعين ولدينا أكثر من عشرة موزعين، بالإضافة إلى مكاتب في كل من جدة، الرياض، والدمام وخطتنا أن يكون لدينا أكثر من 20 فرعا في المرحلة الأولى. وكذلك أنشأنا مكاتب إقليمية في كل من قطر وأبو ظبي. وأوضح أن الشركة حرصت على تأهيل وتدريب الشباب السعودي العامل في المصنع من خلال إلحاقه بدورات في المعهد الوطني للتقنية وبدأنا بنسبة 18 في المائة من حجم القوى العاملة في المصنع من الشباب السعودي ونطمح إن نصل إلى 50 في المائة خلال 12 شهرا المقبلة إلى أن يكتمل العدد خلال العامين الأولين من عمر الشركة من خلال التدريب المستمر. مضيفا: إن هناك تعاونا وتبادلا للآراء بين الشركة وصندوق تنمية الموارد البشرية. وقال المهندس طلال: إن تأثير الأزمة المالية العالمية على سوق الكابلات الكهربائية في المملكة التي وصلت إلى درجة منافسة للمنتج العالمي الأمريكي أو الإنجليزي محدود لأننا نتأهل في نفس المختبرات، مضيفا أن السوق السعودية سوق كبيرة ومشجعة. ووصلت الشركة إلى 60 في المائة من قوتها الإنتاجية وهي في بداية الطريق، وذلك يعود لتوافر الخبرة العالية والعمالة المدربة، وكذلك وجود الطلب العالي أدى إلى توافر مصانع تقدم منتج بجودة عالية. وإذا ما كان لدى الشركة خطط توسعية للاتجاه نحو تصنيع كابلات الألياف البصرية وكابلات الهواتف وكابلات الأجهزة أم خطط موضوعة لكابلات الكهرباء فقط، قال إن كابلات الهواتف تعتبر من الصناعات المنخفضة لأنه غطى عليها الفايبر أبتك وغطت عليها أنواع أخرى وتعتبر صناعة قديمة ولكن هناك كابلات أخرى للغاز والبترول، وأيضا كابلات ضد الحريق غير قابلة للاشتعال نحن بصدد الخوض فيها في الفترات المقبلة، ولها معدات خاصة نحن قائمون عليها على قدم وساق، وتوجد أيضا الكابلات الخاصة بالكومبيوترات وهناك أنواع موجودة منذ القدم ولها ممولون لانريد الخوض فيها حاليا لذلك نحن نركز على الكابلات الكهربائية. وأوضح أن الفكرة في شركة بحرة للكابلات أن تكون شركة قابضة تدخل في صناعة وتجارة المواد الكهربائية، وقد بدأنا في أول مشروع وهو مشروع الأنابيب وهذا المشروع من المفترض أن يكون الأول الذي يقوم بالإنتاج في رابغ في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية، وسيبدأ الإنتاج خلال الشهرين المقبلين، ولدينا دراسات على مصانع أخرى إذا أردنا الاشتراك أو التحالف معها ولدينا الآن خطط قائمة على فكرة بيع الكابلات بالتأجير، كما يوجد لدينا عدة مشاريع في كل من مصر، سوريا، والجزائر لاتزال تحت الدراسة ونحن نطمح أن يكون اسمنا لامعا على مستوى الخليج والمنطقة.