ارتفعت الأسهم الأوروبية أمس وذلك بعد يومين من الخسائر تقودها شركات السلع الأولية والبنوك مع ترقب المستثمرين لبيانات الناتج المحلي الإجمالي لبريطانيا وأرقام أمريكية عن الدخل والاستهلاكي الشخصي لتحديد الاتجاه في الأجل القريب. وبحلول الساعة 0713 بتوقيت جرينتش ارتفع مؤشر يوروفرست 300 لأسهم الشركات الأوروبية الكبرى 0.6 في المائة إلى 974.21 نقطة بعد تراجعه 0.5 في المائة أمس الأول. وارتفع المؤشر خمسة في المائة في أغسطس ويتجه إلى مواصلة مكاسبه للشهر الثاني على التوالي. وكان المؤشر تراجع 45 في المائة في 2008 لكنه مرتفع 17 في المائة هذا العام وقفز 51 في المائة منذ تراجعه إلى أدنى مستوى على الإطلاق في أوائل مارس. وكانت البنوك من أكبر الرابحين، حيث ارتفعت أسهم ستاندرد تشارترد وباركليز ومجموعة لويدز المصرفية ورويال بنك أوف سكوتلاند وبي.إن.بي باريبا وسوسيتيه جنرال ما بين 0.3 و 2.4 في المائة. وقفز سهم لوريال سبعة في المائة بعدما تراجع صافي أرباح عملاق مستحضرات التجميل الفرنسي في النصف الأول من العام، لكن دون المتوقع وذلك مع انخفاض إنفاق المستهلكين. وقال برايان مايرز المحلل لدى أو.دي.ال للأوراق المالية «جلسة معاملات الجمعة دائما تكون محل اهتمام. إنها مؤشر جيد للثقة عموما ولاسيما في إسبوع شهد موجة صعود للأسواق». وفي أنحاء أوروبا ارتفعت مؤشرات فايننشال تايمز 100 في بورصة لندن وداكس في بورصة فرانكفورت وكاك 40 في بورصة باريس بين 0.7 و 0.9 في المائة.