أدلى الناخبون بأصواتهم أمس لانتخاب رئيسهم وممثليهم في مجالس البلديات في أفغانستان، حيث شهدت بداية الاقتراع هجمات صغيرة كثيرة لكنها لم تطل مراكز الاقتراع. واصطف عشرات الأفغان أمام مراكز الاقتراع في كابل والمدن الأخرى، لكن المشاركة تبدو أقل في الجنوب معقل طالبان الذين هددوا بمهاجمة الانتخابات. وقالت اللجنة الانتخابية الأفغانية إن المشاركة في الانتخابات الرئاسية والولايات كانت في منتصف أمس جيدة جدا، وقد تصل إلى 50 في المائة لدى إغلاق مراكز الاقتراع.. موضحة أن نحو 6200 مكتب فتحت أبوابها. وصرح المتحدث باسم اللجنة زكريا باراكزاي تمكنا من فتح 95 في المائة من مكاتب الاقتراع. فتح 6185 مكتبا و312 لم تفتح أبوابها وليس لدينا أخبار عن 16 مكتبا آخر. وتبقى نسبة المشاركة أدنى من الانتخابات الرئاسية الأخيرة في 2004 حيث بلغت النسبة 75 في المائة. وسجلت هجمات محدودة في الصباح لكنها لم تستهدف مراكز الاقتراع باستثناء عدد قليل منها. ودعي حوالي 17 مليون أفغاني للإدلاء بأصواتهم في مراكز الاقتراع التي فتحت أبوابها كما كان مقررا عند الساعة 7.00. ويؤمن حماية الاقتراع 300 ألف عنصر من القوات الأفغانية والأجنبية وضعوا في حالة استنفار قصوى في مواجهة تهديدات حركة طالبان بشن هجمات. وسيختار الناخبون رئيسا من بين 41 مرشحا للرئاسة و420 ممثلا عنهم من أصل 3196 مرشحا في مجالس الولايات ال43 والبرلمانات المحلية التي تقوم بدور صلة الوصل بين الحكومة في كابل والشعب.