حجزت سيدة أمريكا الأولى ميشيل أوباما مكانا بين أقوى 100 امرأة في العالم ضمن قائمة تصدرتها للعام الرابع على التوالي المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، وفق تصنيف لمجلة فوربس أذيع الأربعاء. وفي أول ظهور لها في القائمة جاءت أوباما في المركز الأربعين متفوقة على مذيعة التلفزيون الشهيرة أوبرا وينفري التي جاءت في المركز 41 وملكة بريطانيا أليزابيث الثانية التي حلت في المركز 42. واحتفظت شيلا بير رئيسة المؤسسة الأمريكية الاتحادية للتأمين على الودائع بالمركز الثاني بعد أن سجلت أول ظهور لها في قائمة فوربس في العام الماضي، وبقيت الرئيسات التنفيذيات لشركات بيبسي كولا وأنجلو أميركان وتيماسك وكرافت فودز وولبوينت وأريفا جميعهن ضمن العشر الأوائل في قائمة فوربس. وتوضع القائمة على أساس عوامل مثل التأثير الاقتصادي والانتشار الإعلامي والإنجازات في مجال العمل. وللمرة الأولى جاءت الرئيستان التنفيذيتان لشركتي دوبونت وسنوكو ضمن العشر الأوائل في القائمة وحلتا محل رئيسة شركة زيروكس التي تراجعت إلى المركز 15 ووزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا رايس التي خرجت من القائمة بعد تركها المنصب في يناير (كانون الثاني). وجاءت هيلاري كلنتون التي حلت محل رايس في منصب وزيرة الخارجية في المركز 36 متراجعة من المركز 28 في العام الماضي، وبقيت نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي في المركز 35. وقالت فوربس: النساء ذوات القدرات يتقدمن إلى مواقع قيادية في الأعمال التجارية وفي الحكومات والأعمال الخيرية من خلال اتخاذ خطوات جريئة وغير مألوفة. وأصبحت ميركل (55 عاما) أول امرأة تشغل منصب مستشار ألمانيا في 2005، ويتوقع كثير من المراقبين أن تحتفظ بالسلطة في الانتخابات الاتحادية المقررة في 27 سبتمبر (أيلول). واكتسبت أوباما (45 عاما) معجبين بسبب شخصيتها المتواضعة ودعمها لأنشطة تشمل التشجيع على تناول الطعام الصحي والفنون وحسها الرقيق في الأزياء الذي جعلها تتصدر بضع قوائم لأكثر النساء أناقة. ومن بين الوافدات الأمريكيات على القائمة قاضية المحكمة العليا سونيا سوتوماير التي حلت في المركز 54 ووزيرة الصحة والخدمات الإنسانية كاتلين سيبليوس التي حلت في المركز 56 ووزيرة الأمن الداخلي جانيت نابوليتانو التي حلت في المركز 51 ورئيسة لجنة الأوراق المالية والبورصات ماري شابيرو التي حلت في المركز 55. ومن ضمن الوافدات على القائمة أيضا رئيسة وزراء بنغلادش حسينة واجد التي حلت في المركز 78 والمفوضة السامية لحقوق الإنسان في الأممالمتحدة نافانيثيم بيلاي التي حلت في المركز 63 ورئيسة وزراء أيسلندا يوهانا سيجورداردوتر التي حلت في المركز 74.