أفادت صحيفة هاآرتس العبرية أمس أن جهاز الأمن العام الإسرائيلي يحرس الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس الحكومة سلام فياض لدى خروجهما من المناطق الخاضعة أمنيا للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. وأضافت أنه بموجب اتفاق بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية يحرس طاقم من وحدة حراسة الشخصيات في «الشاباك» عباس وفياض لدى تنقلهما في مناطق في الضفة الغربية وعبورهما إلى المنطقة «ج» الخاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية. كما يحرس الشاباك المسؤولين الفلسطينيين عندما يصلان إلى القدس للقاء مسؤولين إسرائيليين. ورافق فياض خلال جولة قام بها أمس الأول إلى قرى فلسطينية في منطقة مدينة نابلس ودخل خلالها إلى منطقة «ج»، سيارة شرطة إسرائيلية وأخرى أقلت جنودا من الإدارة المدنية التابعة للجيش الإسرائيلي وسيارة جيب تابعة للشاباك وبداخلها عدد من الحراس الإسرائيليين. وتسعى إسرائيل من وراء هذا الترتيب إلى منع حراس فلسطينيين من إطلاق النار داخل مناطق خاضعة للسيطرة الأمنية الإسرائيلية في حال تعرض المسؤولين الفلسطينيين لمحاولة اغتيال، ولذلك فإن الشاباك الإسرائيلي هو الذي يتولى حمايتهم في هذه المناطق. وأوضحت الصحيفة أنه لدى زيارة شخصيات هامة من دول أجنبية في إسرائيل فإن الشاباك يشارك في حراستهم. وشددت على أنه في المناطق الخاضعة للسيطرة الأمنية الفلسطينية يحرس عباس وفياض حراس تابعين لحرس الرئاسة الفلسطيني الذين خضعوا لتدريبات أمريكية في الأردن.