صحّت توقعات وزارة السياحة اللبنانية بأن يكون موسم اصطياف العام 2009 في لبنان موسما ذهبيا بكل المقاييس ليحطم بذلك ما سبقه من مواسم اصطياف على مدى الأعوام العشرة الماضية. ووفقا لتقرير أصدرته الوزارة أمس، شكل السياح السعوديون نسبة 25 في المائة من نسبة السياح العرب في لبنان في شهر يوليو ألفائت، وأكد التقرير «أن موسم الاصطياف هذه السنة سيحطم الرقم القياسي في عدد السياح مقارنة بالأعوام السابقة، بعدما بلغ حتى نهاية يوليو 2009، مليونا و85 ألفا و778 زائرا، في حين سجل العام ألفائت مليونا و332 ألفا و551. وبلغ عدد الوافدين 324 ألفا و363 سائحا، بارتفاع 49،75 في المائة عن يوليو 2008، حيث بلغ 216 ألفا و606 زوّار. كذلك سجل تقدم في عدد الوافدين من الدول العربية بنسبة 48،15 في المائة فبلغ 156 ألفا و193 زائرا، في مقابل 95 ألفا و32 زائرا في يوليو 2008. وفي تفاصيل حركة السياح خلال يوليو الفائت، يأتي الوافدون العرب في المرتبة الأولى وعددهم 156 ألفا و193 زائرا أي بنسبة 48 في المائة من مجمل الزائرين. السعوديون 38 ألفا و853 زائرا بنسبة 25 في المائة من مجمل الزوار العرب، الأردنيون 43 ألفا و358 بنسبة 22 في المائة، الكويتيون 31 ألفا و168 زائرا بنسبة 20 في المائة.? أما الوافدون من الدول الأوروبية فهم في المرتبة الثانية وعددهم 78 ألفا و620 زائرا أي بنسبة 24 في المائة من مجمل الزوار. الفرنسيون 21 ألفا و192 زائرا بنسبة 27 في المائة من مجمل الزوار الأوروبيين، الألمان 16 ألفا و401 زائر بنسبة 21 في المائة، البريطانيون 8 آلاف و490 زائرا بنسبة 11 في المائة. ? في المرتبة الثالثة، حل السياح من القارة الأمريكية من قارة أمريكا 38 ألفا و8 زوّار على الشكل الآتي: الولاياتالمتحدة 19 ألفا و3 زوّار أي بنسبة 50 في المائة من مجمل الزائرين الأمريكيين، الكنديون 13 ألفا و131 زائرا بنسبة 35 في المائة، البرازيليون ألفين و247 زائرا بنسبة 6 في المائة، يليهم في المرتبة الرابعة الوافدون من قارة آسيا وعددهم 36 ألفا و483 زائرا خصوصا الإيرانيين 18 ألفا و160 زائرا.