استهل الفريق النصراوي موسمه بموجة من الحماس جراء الصفقات الموفقة التي أبرمها رئيس ناديه الأمير فيصل بن تركي، مع عدد من أميز اللاعبين المحليين و الأجانب، في الوقت الذي قسمت فيه الإدارة المشرفة على كرة القدم في النادي بقيادة سلمان القريني فترة إعداد الفريق لثلاث مراحل، كانت الأولى تحت إشراف المدرب الوطني منصور الصويان قبل أن يتولى مساعدا المدرب خوخي ديسلفا مهمة الإشراف والسفر لمعسكر الفريق في برشلونة، ليتولى الأرجواني خورخي ديسلفا قيادة الفريق الفنية مع أول أيام معسكر الفريق في برشلونة ليواصل مهامه مع الفريق مع انطلاق المرحلة الثالثة من فترة الإعداد بعد انتهاء المعسكر. وكان الفريق قد عزز الفريق النصراوي صفوفه، بعدد من أميز الأسماء على الصعيد المحلي أو الأجنبي فدعم النادي فريقه الأول لكرة القدم، بعناصر الخبرة أمثال قائد المنتخب الوطني حسين عبد الغني، و المدافع صالح صديق، وأحمد الدوخي، إضافة للاعب صاحب الصفقة الأغلى محليا محمد السهلاوي، ومجموعة من الأسماء الشابة مثل خالد الزيلعي، عبدالله القرني، سعود حمود، وحسن ربيع، إضافة للأسماء المصعدة من درجة الشباب في النادي , أما على صعيد اللاعبين الأجانب فقد احتفظ النادي باللاعبين المصري حسام غالي، والبرازيلي إيدير قواتشو، و تعاقد النادي مع الكوري الجنوبي لي تشون سو، الذي قدم مستوى مميزا خلال فترة الإعداد والأرجنتيني فيكتور فيغاروا، الذي أبدى انسجاما جيدا مع بقية عناصر الفريق. ومع هذه الاستقطابات الكثيرة كان حتما أن يكون هناك أسماء مستبعدة من قائمة الفريق للموسم الجاري، فتم التنازل عن خدمات عبد الرحمن البيشي، إضافة إلى محمد الخوجلي، وضياء هارون، وإبراهيم مدخلي، ومحمد الشهراني، وإبراهيم شراحيلي ومحمد شريفي، والقائمة تطول من الأسماء التي أعارها النادي لعدد من الأندية أو استغنى عنها كليا. وتعرض الفريق خلال فترة الإعداد لضربة موجعة بابتعاد المدرب الأرجنتيني باوزا، الذي قاد الفريق في الموسم الماضي، وقدم معه مستويات مميزة عكست مدى الخبرة التي يحملها ذلك المدرب، إدارة النادي تعاملت مع الموقف بحكمة و قللت من شأن ابتعاد المدرب الأرجنتيني، وتعاقدت مع الأرجواني خورخي ديسلفا الذي يحمل سجلا مميزا من الإنجازات والأيام المقبلة كفيلة بالكشف عن مدى نجاح المدرب الجديد مع العالمي. اتجه بعد ذلك الفريق لمرحلة إعدادية جديدة تكمن في المعسكر الخارجي الذي أقيم في برشلونة، ولعب خلاله الفريق تحت قيادة الأرجواني خورخي ديسلفا، خمس مباريات نجح في الفوز في ثلاث كان أهمها الفوز على إسبانيول والتعادل في واحدة وخسارة مثلها، إجمالا كان المعسكر فرصة لانسجام اللاعبين و لتعرف المدرب على قدرات لاعبيه، وبعد عودة الفريق من معسكر برشلونه لعب الفريق مباراتين تجربيتين كانت أشبه بالاختبار الأخير للفريق قبل خوض غمار الموسم واستطاع الفريق الأساسي التغلب على الرائد بأربعة أهداف دون مقابل في حين فاز الفريق الرديف للنادي على العدالة بثلاثة أهداف، توصل خلالها المدرب لقائمته الأساسية التي سيبدأ بها الموسم.