أوضح عضو هيئة حقوق الإنسان والأستاذ في المعهد العالي للقضاء الدكتور عبد العزيز الفوزان أن الاستغلال والمظالم والابتزاز أدت إلى تشويه صورة «زواج المسيار»، مشيرا إلى أنه من أكثر الزيجات إثارة للجدل في أحاديث الناس وعبر وسائل الإعلام، لأنه الأكثر وقوعا. وأكد الدكتور الفوزان أن المسيار لم يكن معروفا في الفقه القديم، ولا توجد نصوص صريحة من الكتاب والسنة وعند الصحابة تتناول هذا الشكل من الزواج ، موضحا أن اختلاف الأسماء لا يغير من الحقائق شيئا، ولو استوفى أركان الزواج الشرعي كما هي معروفة فهو زواج شرعي مهما اخترعوا له من أسماء، ولو انتفى منه شرط بطل. وقال الدكتور الفوزان بتحريم زيجات المتعة والزواج بنية الطلاق والعرفي، مبينا أن الأول والثاني مجمع على تحريمهما، والثالث قد يكون شرعيا، إلا أنه لا يوثق رسميا.