أوضح رئيس لجنة الاحتراف وشؤون اللاعبين الدكتور صالح بن ناصر، أن الاتحاد السعودي لكرة القدم تفاجأ من تصريحات رئيس نادي النصر الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، حول موقف ناديه من رئيس ولجنة الاحتراف في اتحاد القدم. مستغربا في بيان توضيحي الهجوم الإعلامي الذي تعرضت له لجنة الاحتراف ومنسوبيها، الذين يستندون على لوائح وأنظمة معتمدة من قبل الاتحاد الدولي. وفند رئيس لجنة الاحتراف موقف لجنته من قضية تسجيل اللاعب أحمد الدوخي في بيان جاء على النحو التالي: 1 وضع اللاعب أحمد الدوخي على قائمة الانتقال ولم يتقدم له أي ناد سعودي بعرض سوى ناديه الأصلي. 2 تم الإعلان في بيان سابق صدر من اللجنة يوم 20/8/1430ه الموافق 11/8/2009م عن إرسال بطاقة اللاعب إلى نادي كي.أف.سي ويلبروك ميرهوف البلجيكي حسب أنظمة الاتحاد الدولي والذي تمت مخاطبته بذلك، إلى جانب إبلاغ نادي الاتحاد بخطاب الرد. 3 تسلمت سكرتارية اللجنة طلب نادي النصر بتسجيل أحمد الدوخي، قبل (24) ساعة من انتهاء فترة التسجيل التي استمرت اثني عشر أسبوعا. 4 وصل خطاب من رئيس نادي الاتحاد يتضمن أنه لم يصلهم أي خطاب من أي ناد سعودي بطلب خدمات اللاعب. 5 شرح رئيس اللجنة في اتصال هاتفي وجهة نظره لسمو رئيس النصر بأن هناك رسالة أرسلت للاتحاد الدولي بخصوص انتقال اللاعب من الاتحاد إلى بلجيكا إلى نادي النصر وأن اللجنة في انتظار رد الاتحاد الدولي وأن الوقت ضيق في أن يصل الرد لأن الاتحاد الدولي كالعادة في مثل هذه الأمور ينتظر معلومات كافة الأطراف، واقتنع سموه بوجهة نطر اللجنة. 6 تسلمت اللجنة بعد ذلك رد الاتحاد البلجيكي في نص مفاده «أنهم فوجئوا بطلب الاتحاد السعودي لأن اللاعب الدوخي مسجل في نادي كي.أف.سي ويلبروك ميرهوف هاويا، ولذلك يأسفون لعدم قدرتهم على المساعدة وتلبية الطلب، وكان الخطاب موقعا من مدير عام الاتحاد السيد جين فيليبس وهو الذي وقع من قبل خطاب طلب البطاقة الدولية، وتم رفع هذا الموضوع إلى الاتحاد الدولي والذي سيطالعه المسئولون هناك غدا. وتمنى صالح بن ناصر لو أن الأمير فيصل بن تركي ذكر ما دار بيني وبينه في الاتصال الهاتفي في قضية انتقال لاعبي نادي الرياض والمستجدات التي حدثت بعد ذلك وأن الموضوع لا يتحمل أكثر من أسبوع في انتقال اللاعبين من نادي الرياض إلى نادي النصر الذين قال سموه عنهم إن اللجنة وعدت بانتقالهم خلال أسبوع وانتظر النادي شهرا ونصف إلى أن انتهت الأمور بالتراضي بين الناديين. ولكن المستجدات التي يمكن ذكرها الآن في هذا التعقيب ستظهر أن اللجنة لم تتقاعس ولكن كان لابد من التعامل مع تلك المستجدات لمصلحة الناديين وما حدث هو التالي: 1 تم الرد على نادي النصر بموجب خطابنا رقم (4223/9) وتاريخ 11/7/1430ه عن إمكانية توقيع عقدي احتراف مع لاعبي نادي الرياض سعود حمود يحيى حسن وحسن محمد حسين ربيع للموسم الرياضي، وأنه سيتم عرض ومناقشة هذا الموضوع في اجتماع لجنة الاحتراف. 2 تلقينا خطاب نادي الرياض والذي يفيد فيه بأنه لم يستلم رسميا الطلب المقدم من وكيل أعمال اللاعبين لاحترافهما، وأكد النادي بأن الأستاذ عبد الرحمن الروكان لايحمل أي صفة رسمية في تمثيل النادي. 3 تم التحقيق في الموضوع من قبل رئيس اللجنة والأستاذ طلال الدامري عضو اللجنة والدكتور ماجد قاروب عضو اللجنة وخالد الشكري سكرتير اللجنة، وتم الرفع لسمو رئيس الاتحاد. 4 بعد الانتهاء من جميع الإجراءات النظامية واستجواب جميع الأطراف المعنية تبين أن الإجراءات التي اتخذها وكيل اللاعبين نظامية حسب ما نصت عليه لائحة الاحتراف إلا أنه سلم طلب احتراف اللاعبين لشخص غير مخول بالتوقيع عن نادي الرياض. 5 تقدم نادي النصر ونادي الرياض للجنة بطلب إنهاء الموضوع نظاميا وفقا للوائح الاتحاد العربي السعودي لكرة القدم والموافقة على انتقال اللاعبين وفقا اللوائح بموجب الاتفاقية التي وقعت من ممثلي الناديين الرسميين على أن يتم انتقال اللاعبين إلى نادي النصر بمبلغ وقدره (000ر000ر2ريال) مليوني ريال بموجب شيكات تسدد على دفعتين تم تسليم الدفعة الأولى بموجب شيك بمبلغ وقدره (000ر000ر1 ريال) مليون ريال لممثل ناد الرياض بعد الانتهاء من توقيع الاتفاقية أمام سكرتارية لجنة الاحتراف على أن يصرف بتاريخ 19/8/1430ه الموافق 10/8/2009م والدفعة الثانية بشيك بمبلغ وقدره (000ر000ر1 ريال) مليون ريال سيتم صرفه في تاريخ 15/9/2009م وأصدرت الموافقة على تسجيل اللاعبين، والتأكيد على إدارة نادي الرياض بالتقيد بأنظمة ولوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم وعدم منح صلاحيات لأشخاص غير مخولين بالتوقيع أو العمل نيابة عنهم، وتم لفت نظر وكيل أعمال اللاعبين فهد مبارك الحمدان. ولعل هذا يثبت لسموكم ولمسئولي نادي النصر والقراء أن اللجنة لم تتقاعس في هذا الأمر كعادتها في كل القضايا لكن بحكم مسؤولياتها وواجباتها التأكد من كل الأطراف والتعامل مع كل الأندية بالتساوي وضمان حقوق جميع الأندية وكل اللاعبين.