تزايد إقبال المؤسسات والجمعيات الخيرية على بطاقة الخير الإلكترونية التي تبنتها أسواق العثيم تطويرا وخدمة للأهداف الخيرية والإنسانية. تقدم البطاقة الممغنطة خدمة متطورة للجمعيات الخيرية، حيث تختصر الكثير من الوقت والجهد، وتكفي الأسرة المستفيدة مشقة مراجعة الجمعيات وتكرار المطالبة بالإعانة من وقت لآخر. وتشحن بطاقة الخير آليا بالمبالغ المطلوبة عن طريق أسواق العثيم وفق ضوابط ومعايير تقنية متقدمة. وأوضح عبد الله بن عبد الكريم الحمد أن البطاقة الممغنطة تعمل بنظام تقني عالي الكفاءة يمكن الأسرة المستفيدة من الشراء حسب احتياجاتها، كما يتيح التحكم والرقابة على استخدام البطاقة وتغذيتها وإيقافها آليا بواسطة النظام، كما توفر البطاقة تقارير إحصائية دقيقة منها كشف حساب الأسر، وبيان تفاصيل العمليات التي تمت فضلا عن تقارير الأرصدة الموجودة في كل بطاقة. وبين أن الكثير من الجمعيات الخيرية في المملكة قد استفادت من هذه البطاقة مثل: جمعية البر بجميع فروعها في الرياض، الجمعية الخيرية لرعاية الأيتام (إنسان)، جمعية العنود الخيرية، جمعية البر الخيرية في حفر الباطن، والجمعية الخيرية لرعاية السجناء وغيرها. وأشار الحمد إلى أن عدد الجمعيات المستفيدة من بطاقة العثيم الإلكترونية وصل إلى 12 جمعية على مستوى المملكة.