كشفت أحدث دراسة علمية، عن وجود اختلافات جسدية ونفسية وذهنية كبيرة بين الرجال والنساء. وبينت أستاذة علم النفس في جامعة ولاية يوتا الأمريكية البروفيسورة ليزا دايموند، أن دراسة على مجموعة من الفئران أوضحت أن دائرات وعصبونات الدماغ التي تفرز هرمون «الأكستوسين» الذي يساعد على تقوية العلاقات والمشاعر العاطفية هي أكثر عند الإناث منها عند الذكور. أما العالمة الأنثروبولوجية الأمريكية الدكتورة هيلين فيشر فأشارت إلى أن الترابط بين نصفي الدماغ عند الرجال هو أضعف منه عند النساء، مما يعطي الرجال القدرة على أن يركزوا على عمل شيء واحد فقط بينما يختلف الوضع عند النساء بصورة كبيرة فالترابط الشديد بين نصفي دماغهن يجعله يربط ويدمج العديد من المشاعر في الوقت نفسه.. ولاحظ علماء آخرون أن الاختلافات الهرمونية في أدمغة الرجال والنساء تتجسد في صور أخرى وتمتد إلى عدة جوانب مثل حب الذكور للرياضات العنيفة مثل المصارعة الحرة، أو الشديدة التنافس مثل كرة القدم، في الوقت الذي تفضل النساء متابعة أمور أكثر هدوءا وأقل إثارة، مثل مشاهدة المسلسلات أو البرامج العاطفية أو الأفلام الأسرية والاجتماعية.