يتعثر معظم الطلبة السعوديين في الخارج في المواد الأساسية كاللغة الإنجليزية والعلوم والرياضيات ويقضون وقتا طويلا في المرحلة التحضيرية لتعلم أساسيات هذه العلوم مقارنة بنظرائهم من طلاب الدول الأخرى. وفي اختبار الرياضيات الدولية للصف الثاني المتوسط جاءت المملكة في الترتيب (43) من بين (45) دولة أما في اختبار العلوم الدولية لنفس الصف فقد جاءت المملكة في المرتبة (39) من بين (45) دولة. في قسم العلوم الطبيعية (المرحلة الثانوية) فإن نصيب المواد الأساسية كالعلوم والرياضيات واللغة الإنجليزية لا يتجاوز (40 في المائة) من المنهج أما في قسم العلوم الشرعية فإن هذه النسبة تقل إلى (29.5 في المائة) وهي من أقل النسب في العالم رغم كون هذه المواد تشكل ركيزة أساسية في العلوم والتخصصات والمهارات المتصلة بأسواق العمل داخل وخارج المملكة. عندما بدأت نوعية هذه المخرجات تصطدم بسوق العمل الحقيقي بدأت تتكشف نوعية التعليم في الجامعات ومن خلفها التعليم العام وبدأ التفكير جديا في التعامل مع هذه الحالة باعتبارها ترتبط بأهم وأبرز المشكلات التي تواجه البلد حاليا وهي البطالة بعد بعد أن كانت أجهزة الدولة تشكل غطاء على نوعية هذه المخرجات عندما كانت تستأثر بنصيب الأسد من خريجي هذه الجامعات على مدى عقود من الزمن. لن يتحقق الإبداع المأمول في هذه التخصصات المهمة ومن ورائها أسواق العمل طالما بقيت القاعدة الأساسية على حالها، ولن تكون عمليات التقوية أو الترقيع التي تتم في الجامعات كافية لسببب مهم، وهو أن تعلم المهارت الأساسية لهذه العلوم لن يكون سوى في مدارس التعليم العام. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة