تصاعدت في جدة أمس مشكلة عدم وجود مواقف لسيارات المراجعين لإدارة الجوازات في حي الكندرة (جنوبي جدة)، وذلك ما يدفع المراجعين للوقوف في أية فسحة متاحة أمامهم، وبالنسبة للدوريات الأمنية فهم لا يتوانون عن سحب المركبات إلى أحد المواقع المخصصة للحجز، والنتيجة غرامة للمواطن لا تقل عن 100 ريال. من جهته، حمل مدير العلاقات العامة والإعلام في إدارة مرور جدة الرائد زيد آل هاشم شركة السحب مسؤولية دفع تعويضات للمخالفين عن التلفيات التي لحقت بسياراتهم أو أية أغراض تفقد منها. واستبعد آل هاشم أن يوجه رجل المرور بسحب أية سيارة تقف بطريقة نظامية في المواقف المخصصة للإدارات الحكومية، داعيا المتضررين إلى التوجه لإدارة المرور إذا ما أرادوا تحرير أية شكوى فيما يتعلق بإدارته ومنسوبيها. وأكد مدير العلاقات العامة والإعلام في مرور جدة حرص الإدارة على إعطاء كل ذي حق حقه ومحاسبة المخالف إذا ما ثبتت مخالفته للأنظمة والتعليمات. ويتكرر السيناريو الماضي بشكل يومي، بيد أن أكثر من 30 شخصا قرروا أمس، إيقاف ذلك الأمر عند حده، من خلال التعبير عن سخطهم ومطالبة إدارة المرور بفك احتجاز مركباتهم، خصوصا في ظل عدم توفر مواقف مخصصة من إدارة الجوازات العامة، ولسان حالهم يقول «لماذا نتحمل السحب والغرامة ؟!». يقول المواطن عبد الحفيظ الأنصاري أحد من حجزت مركباتهم أمس: «فوجئت عند خروجي من إدارة الجوازات أمس بعدم وجود سيارتي في موقعها، وخلال لحظات عرفت أن المرور سحبها».