حرر رجال الإطفاء الأستراليون سيدة في ال 67 من عمرها احتجزت في حمامها أسبوعا كاملا، قبل أن يسمع جيرانها صرخات استغاثتها، حسب ما ذكره مسؤولون أمس. وقال بيان إن رجال الإطفاء تمكنوا من الوصول إلى السيدة الأسترالية والمتحدرة من كوينز لاند وتحريرها بعد 7 أيام من احتجازها، حيث عالجها المسعفون قبل نقلها إلى مستشفى أبسويك، وذكرت متحدثة باسم القسم لصحيفة "كوريير مايل" في بريسباين، إن رجال الإنقاذ واجهوا صعوبة لبلوغ السيدة التي كانت عالقة في حمام صغير يفتح بابه إلى الداخل، وأضافت المتحدثة بأن المحتجزة «كانت تعاني من جفاف بالغ ولكنها ظلت واعية». وذكر مايكل هايبرد الجار الذي سمع صرخات السيدة طلبا للمساعدة، إن ما جرى هو تذكير للناس بضرورة الاطمئنان على أحوال المسنين، وصرح لإذاعة «ايه بي سي» أن هذا الأمر لا يعني مراقبتهم أربعا وعشرين ساعة في اليوم، بل متابعة تحركاتهم والأمور غير المألوفة حولهم.