قضى مائة شخص في مواجهات بين قوات الأمن النيجيرية ومتطرفين في مايدوجوري شمال شرق البلاد. وأفاد شهود عيان أن عشرات الجثث تصل في شاحنات إلى مركز الشرطة في بورنو عاصمة الولاية. وقال أحدهم ويدعى إبراهيم بالا ويعمل لإذاعة محلية، بحسب ما شاهدناه كان هناك أكثر من مائة جثة نقلت إلى باحة مركز الشرطة. وأضاف أن المعارك توقفت أمس ولا تزال المدينة تشهد هدوءا حذرا. وأوقعت المواجهات بين المتشددين الأعضاء في جماعة طالبان النيجيرية التي تعتنق أفكار حركة طالبان الأفغانية، وقوات الأمن 55 قتيلا في باوشي عاصمة الولاية المجاورة. وطالت أعمال العنف أربع ولايات شمال البلاد هي باوشي وبورنو وكانو ويوبي. وتقطن شمال نيجيريا غالبية مسلمة فيما غالبية سكانها في الجنوب من المسيحيين. وبدأت 12 ولاية شمالية تطبيق الشريعة منذ نحو 10 سنوات.