على ميدان (رؤية 2030)، وتأكيداً لحرص بلادنا وقيادتنا للمساهمة مع العالم في المجالات الإنسانية، وتفعيل المسؤولية الاجتماعية داخل الوطن؛ استضافت عاصمتنا الحبيبة الرياض (الملتقى الدولي للمسؤولية الاجتماعية 2024) -28 29 أكتوبر الحالي-، نظمته (وزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية)، في أكبر تجمع لقادة الأعمال والرؤساء التنفيذيين في شركات ومؤسسات القطاع الخاص لإبراز مسؤولياتهم الاجتماعية ومنجزاتهم لنمو الاقتصاد ورفاهية المجتمع وحماية البيئة. من ضمن الفاعلين في هذا الملتقى الدولي (المركز الوطني لتنمية القطاع الخاص غير الربحي)؛ الذي يدرك أهمية القطاع الثالث في الممارسة الفعلية للمسؤولية الاجتماعية والمساهمة المجتمعية، ومشاركته في التنمية المستدامة لتحقيق برامج (رؤية 2030) اجتماعياً واقتصادياً، خصوصاً أن البرامج المجتمعية أصبحت من الضرورات الملحة لتحقيق النفع المجتمعي. وبما أنني داخل إحدى المؤسسات الاجتماعية غير الربحية، مديراً للإدارة القانونية ب(مؤسسة الصندوق الخيري لذرية فضل البيضاني)، التي شاركت بورقة عمل أعدها مديرها التنفيذي البروفيسور عبيد بن سعود البيضاني، تتمحور حول التزامها العميق بتعزيز التكافل الاجتماعي؛ أقول: لم يبقَ لنا كأفراد مجتمع كلٌ حسب موقعه إلا المشاركة مع دولتنا ورؤيتها بالتحفيز والتوعية لنحقق أحد أهداف أكبر برامج (التحول الوطني) الذي يعزز التنمية المجتمعية ويطور القطاع غير الربحي. فشكراً لقائد رؤيتنا الوطنية الطموحة (رؤية 2030) سمو ولي العهد، حفظه الله، الذي يرتبط به (المركز الوطني لتنمية القطاع الخاص غير الربحي) إدارياً ارتباطاً مباشراً.. شكراً لهذا المركز العملاق.. شكراً لكل من يقف خلف هذا الإنجاز العالمي.