بدأ «أكتوبر الوردي»، وهو مسمى يرمز إلى بداية تكريس التوعية ب«سرطان الثدي» في شهر أكتوبر من كل عام، وخُصص له شهر كامل وليس يوماً أو أسبوعاً كأغلب الأيام والأسابيع الصحية العالمية؛ لتصل التوعية بمكافحة هذا المرض الخطير إلى نساء العالم من خلال مبادرات وحملات صحية تنفذها القطاعات الصحية والجمعيات الخيرية. «سرطان الثدي» من الأمراض التي يترتب عليها انعكاسات صحية ونفسية واجتماعية واقتصادية داخل محيط الأسرة، فإذا سجلت حالة في العائلة يجب أن تتلقى كل رعاية ودعم أسري ونفسي واجتماعي حتى تتجاوز المريضة تحديات المرض وتبعاته، والاكتشاف المبكر له يرفع فرص الشفاء إلى 95%. من جانبها؛ أطلقت «جمعية العلاج الآمن الخيرية» التي أتولى رئاسة مجلس إدارتها؛ حملة توعوية للكشف المبكر عن «سرطان الثدي» بدعم من صندوق الوقف الصحي، ومشاركة تجمع جدة الصحي الثاني، ومشاركة طبيبات استشاريات ومتخصصات، تتضمن محاضرات توعوية عن المرض، وأهمية الكشف المبكر، وعوامل الخطورة، والفئات المستهدفة، والفحص الذاتي، وسرد قصص واقعية وتجارب لمحاربات المرض، إضافة إلى فحص «الماموجرام»، وستتولى الجمعية إجراء فحص للماموجرام مجاناً بالتنسيق مع عدة مستشفيات عامة وخاصة.