أوضحت مدير عام الأداء البيئي في قطاع التنمية الحضرية بمركز «الالتزام البيئي» مريم المضواح، ضرورة اعتبار التكيف مع المناخ أحد الاعتبارات الأساسية في التطوير الحضري؛ لمواجهة التغيرات المناخية المستقبلية، بما يحقق الاستدامة المنشودة. وقالت المضواح، خلال حديثها في مؤتمر المباني الخضراء بالعاصمة الرياض، أمس: «إن النظام البيئي يلعب دورًا محوريًا في تلبية المتطلبات الأساسية للتنمية الحضرية؛ لضمان التوافق بين التطوير الحضري السريع والأهداف البيئية الطموحة المنصوص عليها في رؤية المملكة 2030». ونوهت، إلى دور مركز الالتزام البيئي في قياس التأثيرات البيئية قبل إنشاء المشاريع الحضرية المستقبلية، وأثر ذلك في ضمان وجود خطط فعالة لحماية البيئة من الأضرار المحتملة. وأشارت إلى أن العمل يتم حالياً لعقد شراكات متنوعة مع الجهات المعنية بالتطوير الحضري عبر تزويدها بأفضل الممارسات والأدلة الإرشادية المتخصصة. يذكر، أن عدداً من الجلسات العلمية أكدت أهمية تحقيق التوازن بين الحاجات الاقتصادية والبيئية والاجتماعية في المشاريع الحضرية، من أجل رفع جودة الحياة وتقليل الأثر السلبي على البيئة.