تناول عدد من أمراء المناطق في مجالسهم الأسبوعية «الإثنينية» موضوعات عدة في مختلف المجالات التنموية والخدمية، بحضور المسؤولين والمواطنين. وأكد أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، أن التحول الرقمي للدفاع المدني جعله أكثر تطورا وفعالية، مشيداً بالإسراع في تنفيذ التحول الرقمي بجميع القطاعات، انطلاقًا من مستهدفات رؤية 2030 لتحسين البنية التحتية الوطنية وتعزيز التنمية الشاملة، من خلال دعم القطاعات الحكومية والخاصة.وأوضح خلال استضافته أفراد الدفاع المدني في مجلس الإثنينية المنعقد بديوان الإمارة، بحضور نائبه الأمير سعود بن بندر بن عبدالعزيز، ومحافظ الأحساء الأمير سعود بن طلال بن بدر، ومدير الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية اللواء ماجد الموزان، بأن التحول الرقمي سيلبي احتياجات الدفاع المدني في شتى المجالات بما يتوافق مع تطلعات المستفيدين منه. ووجه أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، بإعداد دراسة وإنشاء كرسي بحثي يهتم بمبادرات ودور الباحثين عن تراث المنطقة بمسار واحد، وإنجاز إكمال وحصر المواقع الأثرية التاريخية لمنطقة الباحة والمحافظة على نقوشها وآثارها، مهيباً بجميع المواطنين أهمية المحافظة على تاريخ المنطقة وآثارها التي تعود إلى آلاف السنين. واطلع الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، على أبرز الآثار التاريخية التي تشتهر بها المنطقة، خلال الجلسة الأسبوعية التي خصصت للاطلاع على التراث والآثار التاريخية في المنطقة، وذلك بمقر الإمارة. وشاهد عرضاً مرئياً عن كنوز منطقة الباحة الأثرية، وقدم الباحث في تراث المنطقة الدكتور أحمد قشاش شرحاً عن أبرز النقوش الصخرية القديمة التي يعود تاريخها إلى قبل الميلاد بآلاف السنين، مستعرضاً بعض القرى الأثرية وتاريخها مثل قرية الخلف والخليف، وقرية ذي عين الأثرية، وأبرز المعالم التاريخية في المنطقة مثل المدرجات الزراعية، كما شاهد عرضاً مرئياً مماثلاً عن الفعاليات والبرامج التراثية التي نفذتها هيئة التراث في المنطقة. وبين مدير فرع هيئة التراث بالباحة عبدالرحمن بن سعد الغامدي، أن الهيئة نفذت خلال موسم الصيف 6 فعاليات تراثية منها فعالية كانت مخصصة لتراث منطقة الباحة تجاوز الزوار لها نحو 40 ألف زائر. وعقد أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، في الجلسة الأسبوعية في قصر أجا بحضور نائبه الأمير فيصل بن فهد بن مقرن بن عبدالعزيز، جلسة مفتوحة مع رجال وسيدات الأعمال، تناول خلالها أهمية دور القطاع الخاص كشريك مهم في المسيرة التنموية في المنطقة التي تشهد قفزات كبيرة في ظل الدعم غير المحدود من قبل قيادة هذه البلاد المباركة. وقال: «الزمن لا يقاس بالساعات بل بالمنجزات التي نتطلع أن يكون للجميع دور فاعل ومؤثر فيها وفي الحراك المتسارع، مبيناً أن القطاع الخاص يعتبر الشريك الأول في التنمية». القيادة لا تألو جهداً لخدمة المواطنين استعرض أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز خلال استقباله في الجلسة الدورية جموعَ المواطنين ومشايخ ومعرِّفي القبائل العديد من الموضوعات التي تهم المنطقة في مختلف المجالات التنموية والخدمية.واستمع إلى مداخلات الحضور، مؤكداً العمل وفق رؤى وتطلعات القيادة الرشيدة، التي لا تألو جهداً في خدمة مواطني هذا الوطن الغالي.