أشار تقرير من موقع (Sanford Health) إلى أهمية إجراء الفحوصات في الوقت المناسب لكشف الأمراض مبكراً والحفاظ على صحة جيدة. وقال: إن ذلك يساهم في إنقاذ حياتك ووقايتك من عواقب وخيمة. إذ يعتبر سرطان القولون والمستقيم من السرطانات الخطيرة، لكن يمكن الوقاية منه أو علاجه بنجاح عند الكشف المبكر. ويُوصى بإجراء فحوصات مثل تنظير القولون أو اختبارات عينة البراز بدءاً من سن 45. كما يجب على النساء إجراء فحوصات سرطان عنق الرحم بدءاً من سن 21. تشمل هذه الفحوصات مسحة عنق الرحم واختبارات فايروس الورم الحليمي، مما يساعد في اكتشاف التشوهات مبكراً. تتطلب الحالات المزمنة مثل مرض السكري فحوصات منتظمة، بما في ذلك اختبارات الدم وفحوصات العين. يمكن أن تكمل الاستشارات عبر الفيديو الرعاية الصحية. تلعب التطعيمات دوراً أساسياً في الرعاية الصحية الوقائية، خصوصاً للأطفال، لمنع انتشار الأمراض. ويُوصى بإجراء تصوير الثدي بالأشعة السينية سنوياً بدءاً من سن 40 للكشف المبكر عن سرطان الثدي. فحص الصحة السلوكية تعتبر فحوصات الصحة السلوكية ضرورية للتدخل المبكر في مشكلات الصحة العقلية مثل الاكتئاب والقلق. إن إعطاء الأولوية للفحوصات الصحية الوقائية ليست مجرد إجراءات روتينية، بل خطوة مهمة لحماية المستقبل وضمان صحة أفضل، ومن خلال الالتزام بهذه الفحوصات يمكن للأفراد المحافظة على صحتهم وتحقيق نتائج إيجابية.