كتب الأستاذ أحمد السهلي قبل أيام مقالاً في صحيفة «سبق» عن «منجز (توقيع) عقد المدينة اللوجستية السعودية بالمنطقة الحرة في ميناء جيبوتي والذي تم توقيعه أخيراً». ووصف الكاتب هذا الأمر بأنه «يتخطى مسألة كونه منجزاً في غاية الأهمية وله انعكاساته الايجابية ذات الأبعاد غير المحدودة، إلى كونه يصبّ في عمق غايات وأهداف إستراتيجية تتعلق بعمق رؤية السعودية 2030 في بعدها الهائل والحيوي، ووفق رؤية مستنيرة لسيدي سمو ولي العهد حفظه الله». وأضاف نائب رئيس الغرفة التجارية في جازان قائلاً: «إن هذا المنجز وإن كان يقف خلفه (اتحاد الغرف السعودية)، إلا أن الإنصاف يقتضي التأكيد على مقولة (ابحث عن القائد) وهنا يمكن الرؤية بوضوح أن ما قام ويقوم به رئيس اتحاد الغرف السعودية الأستاذ حسن الحويزي والذي استطاع بفضل الله ثم باستلهامه لرؤية قيادة رشيدة، ورؤية سديدة، ومتسلحاً بفريق عمل مميز أن يقدم قفزات في مسيرة الاتحاد في فترات وجيزة، ولعل هذا الحدث والمنجز الكبير هو أقرب ما يمكن الاستشهاد به»... (انتهى). إنّ السعودية هي قلب الشرق الأوسط، هذه هي الحقيقة التي يعرفها الجميع شرقاً وغرباً، الأقربون والأبعدون، ولكن لأن المارد السعودي كان يتيح فرص المنافسة للجميع لم يتدخل مباشرة، ولكن الآن بعد أن اتضحت ملامح رؤية 2030 وبان للعالم أجمع بأن من يريد أن يعرف حلقة الوصل بين الطاقة والتكنولوجيا والشرق والغرب لا بد أن يمر بالمملكة، ولذلك ها هي اليوم تتجه نحو الاستثمار الجغرافي المكاني. إن هذا المنجز الذي يستلهم رؤية سمو ولي العهد ويطبقها واقعياًص، نفرح جميعاً بأن يقف خلفه اتحاد الغرف السعودية، وبالتأكيد رأس الحربة في هذه الجهود التي نثق ونأمل بأنها لن تتوقف الأستاذ حسن الحويزي الذي يشهد كل من عمل معه بقدرته الهائلة على إدارة المفاوضات وكسب الجولات ليس من الدقيقة الأخيرة بل من الثانية الأولى. ما أجمل النجاحات عندما تصنع بوعي الوطنيين المحبين.. والأستاذ الحويزي من أوائلهم.