دشّن وزير الداخلية الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز، اليوم، عدداً من المشاريع التابعة للوزارة بمنطقة نجران. وشملت المشاريع الحدودية التابعة للمديرية العامة لحرس الحدود، قطاع سقام، وقطاع خباش، وقطاع شرورة، ومجمع الوديعة، ومركز السد بقطاع سقام، ومركزي الخور والأخاشيم بقطاع شرورة، إضافة إلى مشروع الأنظمة المتكاملة والسياجات الأمنية، وتصميم وإنشاء شبكة من الطرق الحدودية المسفلتة على امتداد 327 كيلومتراً، وشملت المشاريع المنجزة مركز تدريب حرس الحدود في منطقة نجران. وكان مدير عام حرس الحدود المكلف اللواء الركن شايع بن سالم الودعاني، قد ألقى كلمة خلال حفل التدشين أكد فيها أن تنفيذ هذه المشاريع يهدف إلى توفير بنية تحتية متكاملة؛ لتعزيز أمن الحدود ورفع كفاءة المراقبة الأمنية ومواجهة المخاطر والتهديدات المختلفة وتحسين بيئة العمل ومستوى وجودة الحياة للمنسوبين، مشيراً إلى أنه قد تم تنفيذ جميع تلك المشاريع باستخدام أحدث تقنيات البناء وأفضل المواد الملائمة للبيئة المحلية. حضر التدشين نائب أمير منطقة نجران الأمير تركي بن هذلول بن عبدالعزيز، وعددٌ من كبار المسؤولين بوزارة الداخلية.