التراث هو كل ما ورثته الأجيال السالفة للأجيال الحالية من العادات والتقاليد والآداب والقيم والمعارف الشعبية والحضارة. ويشتمل التراث الشعبي على القصص والأساطير والأشعار والأمثال الشعبية والألعاب والأغاني والرقص والأمثال الشعبية والمأكولات الشعبية والملابس وأدوات الزينة والأعياد والفنون والحرف. والتراث الشعبي السعودي له مذاق خاص تمتزج فيه الأصالة بالحداثة، ويفوح منه عبق الماضي وسحر التاريخ. أخذ التراث الشعبي في السعودية إحدى ركائز الهوية الوطنية فهو استمد منه العقيدة والقيم الأصيلة. ومن التراث الشعبي في السعودية: القهوة العربية، والمأكولات الشعبية، وتختلف موائد السعوديين باختلاف المناخ وطبيعة الحياة في كل منطقة، مما يجعل التنوع في المجتمع السعودي طابعاً مميزاً. تعتبر الكبسة والجريش والمرقوق من أشهر المأكولات في السعودية وخصوصا نجد، وأن لكل منطقة في المملكة تفضل بأطباق متنوعة وأبرزها: الرعش من نجران، وقرص الجمر من القصيم، وطبق الخمير والعريكة من عسير، وغيرها الكثير. ولا ننسى القهوة السعودية الأصيلة لها طبيعة ورائحة طيبة ومذاق خاص بطابع أصيل، فالقهوة السعودية لها عادات وتقاليد في طرق التقديم. يوجد ستة مواقع أثرية سعودية في قائمة اليونسكو: مدائن صالح، حي الطريف في الدرعية، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية في حائل، واحة الأحساء، وآبار حمى. إنّ من أهم الطرق للمحافظة على التراث هو تعريف الجيل الجديد بهذا التراث منذ الصغر، سواء أكان ذلك في المنزل أو في المدرسة، ويكون ذلك من خلال الطرق التي تتناسب مع كافة المراحل العمرية. وحكومتنا بقيادة الملك سلمان وولي عهده جعلوا لنا احتفالات: يوم التأسيس، واليوم الوطني السعودي، ويوم العلم؛ لتعليم الأجيال القادمة بالموروث السعودي الشعبي. وأخيرا «اللي ما له ماضي ما له حاضر ولا مستقبل».