أعلن الاتحاد الدولي للفروسية أن الجوائز المالية المخصصة لبطولة كأس العالم لقفز الحواجز والترويض 2024 التي ستقام خلال الفترة 17 إلى 20 أبريل في الرياض تعد الأعلى في تاريخ البطولة، وذكر عبر موقعه الرسمي «في لحظة تاريخية في تاريخ كأس العالم، أعلن منظمو نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض، عن زيادة هائلة في الجوائز المالية للفائزين إذ كان من المقرر قيمة الجوائز للبطولة 1.3 مليون يورو وبفضل الدعم السخي من اللجنة المنظمة، تمت مضاعفة الجوائز المالية لنهائي القفز 2024، لتصل إلى إجمالي استثنائي قدره 2.6 مليون يورو، ومن المرجح أن تكون هذه الزيادة الكبيرة في الجوائز المالية - وهو أعلى مبلغ على الإطلاق في نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض - فرصة لمرة واحدة، ما يجعل نهائيات كأس العالم 2024 في الرياض حدثاً استثنائياً وغير مسبوق». وأثنى الاتحاد الدولي للفروسية على تفاني السعودية في الترحيب بمجتمع الفروسية العالمي في المملكة العربية السعودية، ولأول مرة كمضيف لنهائيات كأس العالم. وسيستفيد أيضاً نهائي كأس العالم للترويض من الدعم الكبير إذ سيتم ضخ مبلغ إضافي قدره 100 ألف يورو في صندوق جوائزه لتصل إلى 400 ألف يورو. وأعربت الأمين العام للاتحاد الدولي للفروسية سابرينا إيبانيز عن ذلك قائله «يتشرف الاتحاد الدولي للفروسية أن يكون الاتحاد السعودي للفروسية حليفاً رئيسياً في رياضة الفروسية، وليس هناك شك في أنهم على استعداد تام عندما يتعلق الأمر برفع نهائيات كأس العالم لقفز الحواجز والترويض الى مستوى تنافسي غير مسبوق». وأضافت «الترحيب السخي من مجتمع الفروسية في المملكة العربية السعودية، إضافة إلى الالتزام الرائع الذي قدمته اللجنة المنظمة لنمو هذه الرياضة ونجاحها، سوف يعزز روح التميز بعد بروز الرياض والمملكة العربية السعودية ككل كمضيف رائع لفعاليات الفروسية ففي 2023 استضافت الرياض بنجاح 11 حدثاً للاتحاد الدولي للفروسية، مع استمرار الزخم في 2024 والتخطيط ل12 حدثاً آخر، إضافة إلى حصول مدينة العُلا على استضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل في 2026». وزادت «ليست المملكة العربية السعودية غريبة على الساحة العالمية في رياضة الفروسية، فقد فازت بالفعل بميداليتين أولمبيتين في القفز؛ برونزية فردية في سيدني 2000 وبرونزية الفريق في لندن 2012. وأخيراً، ضمنت لفريقها مكاناً في دورة الألعاب الأولمبية باريس 2024، وحصلت على الميدالية الذهبية في القفز على مستوى الفرق والفردي في دورة الألعاب الآسيوية في هانغتشو (CHN) هذا العام». من جانبه قال رئيس الاتحاد السعودي للفروسية الأمير عبدالله بن فهد «اليوم وبكل فخر تعيش الفروسية السعودية أفضل مراحلها على كل الأصعدة سواء على مستوى النتائج أو استضافة الأحداث العالمية، فنحن نستعد الآن لاستضافة الحدث الأكبر الذي يقام لأول مرة في الشرق الأوسط (كأس العالم لقفز الحواجز والترويض)، وبفضل الدعم السخي من قيادتنا الرشيدة والمتابعة المستمرة والحرص من وزير الرياضة نعمل على أن تحقق الأحداث التي تستضيفها المملكة العربية السعودية أعلى المعايير وأفضلها على الإطلاق، فقد تقررت مضاعفة جوائز كأس العالم ليكون الأغلى عبر التاريخ ولتكون البطولة التي تستضيفها الرياض حدثاً رياضياً غير مسبوق، ونسعى جاهدين بالعمل المستمر لإظهار هذا الكرنفال العالمي بأفضل حلّة بما يتناسب مع مكانة مملكتنا الغالية»، مقدما شكره للاتحاد الدولي للفروسية شريك النجاح. وقال «التعاون المثمر خلال الفترة الماضية جعلنا نستضيف أحداثاً كبرى بحضور أفضل فرسان العالم وكذلك حصول العُلا على استضافة بطولة العالم للقدرة والتحمل 2026، وهذا مما يؤكد قدرة المملكة على استضافة أكبر الأحداث العالمية، ونحرص أن تكون السعودية هي الوجهة الأولى لعشاق الفروسية في العالم».