حملات مكافحة المخدرات في السعودية؛ حققت نجاحاً كبيراً في مكافحة المخدرات بأنواعها ووسائلها، تلك الجهود حافظت على الأمن الاجتماعي للبلاد، بفضل من الله ثم بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين، ومتابعة حثيثة من سمو وزير الداخلية. وقد سخرت المملكة كل إمكانياتها للقضاء على هذه الآفة واجتثاثها من جذورها انطلاقاً من «رؤية 2030»، فأدخلت التكنولوجيا والتقنيات الحديثة للكشف عن المخدرات وتحليلها كجزء من الإستراتيجية الشاملة الهادفة إلى القضاء على تجارة المخدرات وتحديد مصادرها والقبض على الجناة، وتعاونت مع دول أخرى لتبادل المعلومات والخبرات وتطوير البرامج المشتركة. وفي منظومة أمنية متناغمة متجانسة، تتكامل فيها أدوار الأجهزة المختصة في مكافحة المخدرات؛ قامت الأجهزة المعنية بحرب قوية وشاملة للمكافحة أسفرت عن القبض على عدد كبير من المروجين والمتعاطين، إذ اضطلعت «المديرية العامة لمكافحة المخدرات» بجهود حثيثة، وأشركت المواطن والمقيم بالإبلاغ عن تهريب وترويج المخدرات.. ولعبت «هيئة الزكاة والضريبة والجمارك» دوراً جوهرياً بإحكام الرقابة الجمركية عبر المنافذ البرية والبحرية والجوية عبر 41 منفذاً جمركياً، شكَّلت سداً منيعاً أمام محاولات التهريب.. وساهم «الإعلام السعودي» بمختلف وسائله في محاربة المخدرات، بطرح البرامج والحملات الإعلامية لنشر وتعزيز الوعي المجتمعي بمخاطر هذه الآفة والحيلولة دون انتشارها بين أفراد المجتمع. واثقون أن المملكة ستظل حريصة على توفير الحماية الكاملة للمواطن والمقيم من خطر المخدرات وآثارها على شبابنا، فسياسة الدولة تهدف إلى الوصول بالمجتمع إلى أعلى مراتب الوعي والرقي والرفاهية والأمن والاستقرار.