رغم الجهود التي تبذل من قبل الجهات المختصة لترقيع الحفريات والتشققات في أحياء بريدة، إلا أن الوضع خصوصاً داخل الأحياء وبعض الطرق الرئيسية أصبح لا يطاق على الإطلاق، بعد زيادة الحفريات والمشاريع المنفذة للمطبات؛ ما أدى إلى تخريب إطارات السيارات وتهالكها، كما يصف أحد الأهالي. وقال عبدالله النغيمشي: «الوضع كارثي؛ بسبب أن بريدة أصبحت مشهورة بالمطبات الصناعية، فبعضها متشقق، والبعض يتم ترقيعه بطريقة غير جيدة تزيد الطين بلة، وأتمنى أن تتم إعادة السفلتة والتقليل من المطبات الصناعية في ظل ضبط السرعة الآن من خلال الرصد الآلي». وأضاف محمد الحميدة: «مدينة بريدة تصنف بالشريان الرئيسي لمنطقة القصيم، وذلك لمواكبة التطور والنمو وتحقيق تطلعات المواطنين، ويلاحظ للأسف وجود بعض الشوارع، التي تحتاج إلى صيانة دورية وإعادة هيكلة شاملة مثل البنية التحتية؛ بسبب تآكل الطبقة الأسفلتية من جراء الحفريات والسيول، منها على سبيل المثال: طريق الأمير نايف شرق الطرفية المؤدي لطريق الأسياح السريع، الذي يحتاج إلى إعادة سفلتة ورصف وإنارة، وصيانه الطرق الرئيسية التي تربط طريق الملك عبدالله مع مداخل حي الحزم تحتاج إلى صيانة، ووجود مطبات صناعية في أغلب شوارع بريدة، تشكل خطورة على سلامة المركبة والسائق، مع وجود تشققات بالطبقة الأسفلتية في أغلب الأحياء، خصوصاً حي الإسكان القديم، كما أن الشوارع مضى عليها نحو 40 عاماً، ولم تتم إعادة تبديل الطبقة العلوية، ونأمل من أمانة المنطقة وكذلك إدارة الطرق والمواصلات تشكيل لجنة من المختصين للوقوف عليها؛ لدراسة الملاحظات التي تشكل خطورة على سلامة الطريق والمركبة والسائق».