الرئيسية
السياسية
الاقتصادية
الدولية
الرياضية
الاجتماعية
الثقافية
الدينية
الصحية
بالفيديو
قائمة الصحف
الأصيل
الأنباء السعودية
الأولى
البطولة
البلاد
التميز
الجزيرة
الحياة
الخرج اليوم
الداير
الرأي
الرياض
الشرق
الطائف
المدينة
المواطن
الندوة
الوطن
الوكاد
الوئام
اليوم
إخبارية عفيف
أزد
أملج
أنباؤكم
تواصل
جازان نيوز
ذات الخبر
سبق
سبورت السعودية
سعودي عاجل
شبرقة
شرق
شمس
صوت حائل
عاجل
عكاظ
عناوين
عناية
مسارات
مكة الآن
نجران نيوز
وكالة الأنباء السعودية
موضوع
كاتب
منطقة
Sauress
الذهب يتّجه لتسجيل مكاسب أسبوعية وسط ترقب لبيانات أميركية
الكرملين: بوتين جاهز للتحاور مع ترمب بدون شروط مسبقة
فن الكسل محاربة التقاليع وتذوق سائر الفنون
محافظ الطائف يستأنف جولاته ل«السيل والعطيف» ويطّلع على «التنموي والميقات»
أنشيلوتي معجب ب «جماهير الجوهرة» ويستعد لمواجهة برشلونة
«عباقرة التوحد»..
وزير الطاقة: الربط الكهربائي مع اليونان أثمر عن تأسيس شركة ذات غرض خاص
أدباء ومثقفون يطالبون بعودة الأندية الأدبية
«سلام» يُخرّج الدفعة السابعة لتأهيل القيادات الشابة للتواصل العالمي
الصداع مؤشر لحالات مرضية متعددة
5 طرق سهلة لحرق دهون البطن في الشتاء
الخروج مع الأصدقاء الطريق نحو عمر أطول وصحة أفضل
عام مليء بالإنجازات الرياضية والاستضافات التاريخية
وزارة الثقافة تُطلق مسابقة «عدسة وحرفة»
الحمار في السياسة والرياضة؟!
سوريا بعد الحرب: سبع خطوات نحو السلام والاستقرار
ريال مدريد يتأهل لنهائي السوبر الإسباني على حساب ريال مايوركا ويلاقي برشلونة
ماذا بعد دورة الخليج؟
أسرار الجهاز الهضمي
مريم بن لادن تحقق انجازاً تاريخيا وتعبر سباحة من الخبر الى البحرين
نجاح المرأة في قطاع خدمة العملاء يدفع الشركات لتوسيع أقسامها النسائية
«سلمان للإغاثة» يوزّع مواد إغاثية متنوعة في سوريا
الضمان الاجتماعي.. 64 عاماً من التكافل
الصدمة لدى الأطفال.. الأسباب والعلاج
كيف تكسبين زوجك؟!
«متطوعون» لحماية أحياء دمشق من السرقة
«الأوروبي» في 2025.. أمام تحديات وتوترات
سبب قيام مرتد عن الإسلام بعملية إرهابية
سالم ما سِلم
العقل والتاريخ في الفكر العربي المعاصر
الألعاب الشعبية.. تراث بنكهة الألفة والترفيه
المقدس البشري
تموت الأفاعي من سموم العقارب!
إنجازات المملكة 2024م
جودة القرارات.. سر نجاح المنظمات!
لا تحرره عقداً فيؤذيك
جانب مظلم للعمل الرقمي يربط الموظف بعمله باستمرار
أفضل الوجبات الصحية في 2025
ثنائية رونالدو وماني تقود النصر للفوز على الأخدود
خادم الحرمين يتلقى رسالة خطية من رئيس السنغال
حقيقة انتقال فينيسيوس جونيور إلى دوري روشن
مركز إكثار وصون النمر العربي في العُلا يحصل على اعتماد دولي
«الجوازات»: اشتراط 30 يوماً كحد أدنى في صلاحية هوية مقيم لإصدار تأشيرة الخروج النهائي
أمانة الشرقية تكشف عن جهودها في زيادة الغطاء النباتي للعام 2024
المرور السعودي: استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية في جازان
مغادرة الطائرة الإغاثية السعودية ال8 لمساعدة الشعب السوري
إطلاق كائنات مهددة بالانقراض في محمية الإمام تركي بن عبدالله
نائب أمير تبوك يطلع على مؤشرات أداء الخدمات الصحية
من أنا ؟ سؤال مجرد
أمير القصيم يتسلم التقرير الختامي لفعالية "أطايب الرس"
ولي العهد عنوان المجد
طالبات من دول العالم يطلعن على جهود مجمع الملك فهد لطباعة المصحف
أمير المدينة يرعى المسابقة القرآنية
مجموعة (لمسة وفاء) تزور بدر العباسي للإطمئنان عليه
أسرتا الربيعان والعقيلي تزفان محمد لعش الزوجية
القيادة تعزي رئيس جمهورية الصين الشعبية في ضحايا الزلزال الذي وقع جنوب غرب بلاده
«الثقافة» تُطلق مسابقة «عدسة وحرفة»
عناية الدولة السعودية واهتمامها بالكِتاب والسُّنَّة
شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
موافق
ناقدُ ما بعدَ الحدَاثة
محمد الحميدي
نشر في
عكاظ
يوم 17 - 11 - 2023
يتمُّ تصويرُ الشاعرِ عبرَ اعتلائهِ للمِنصَّة، وإلقائهِ الأشعارَ الحماسيَّة على جمهُور؛ يأخذُ بالتَّصفيقِ والصُّراخِ والتَّفاعُل، ويتمُّ تصويرُ الروائِي على أنَّه باحثٌ عن التفاصِيل الدَّقيقة، يعيشُ مُتلصِّصاً بينَ النَّاس؛ من أجلِ الظَّفَر بأدقِّ أسرارِهم، ويتمُّ تصويرُ المسرحِي على أنَّه يراقبُ حركاتِ الأشخاصِ وانفعالاتِهم؛ ليبنيَ عليها أفكَاره، وقريبٌ منه كَاتب السِّيناريو، معَ اختلافاتٍ تفصِيليَّة، لكنْ كيفَ يتمُّ تصويرُ الناقِد؟
حِين سُئل المتنبِّي عن بيتٍ من أبياتِه، أشارَ إلى ابنِ جِنِّي، وطلبَ من السائِل أن يذهبَ إليه، ويطرحَ عليه سُؤالَه، فهوَ أعلمُ بشعرهِ منه، هذهِ الحادثةُ ليسَت مُنفرِدة، إذ شاركَتها العديدُ من الحوادثِ المشابِهة، فآخرُ صرَّح لأحدِ النُّقاد: عَلينا أنْ نقولَ وعليكُم أنْ تُعرِبوا (تبيِّنوا)، وثالثٌ استشاطَ غضباً حِين سُئل عن شيءٍ من شِعره، ورابعٌ أجابَ مَن سَأله عن سَبب إقحامهِ لكلمةٍ أو عبارةٍ في غَير موضعِها: لِيسوءَك ويسوءَ أمثالَك، وخامسٌ أحالَ الإجابةَ إلى شيطانهِ الشِّعري، فهوَ المسؤولُ عن قولِه، وسادسٌ ردَّ بقسوةٍ: ولماذَا لا تفهمُ ما يُقال؟
أقامَ ابنُ جِنِّي حلقةً دراسيَّة، أخذَ يحضرُها عددٌ متزايدٌ من طُلَّاب العِلم؛ يستمعُون إليه وينقلُون عنه، وبينَ وقتٍ وآخَر، يأتِي أحدُ المهتمِّين بالشِّعر؛ ليسألَ عن استخدامِ مُفردة أو تركِيب، ضِمن بيتٍ من الأبيَات، أو عِبارة واردةٍ ومدَى ارتباطِها بالتُّراث والثَّقافة، ولم يكُن وحدَه من مارسَ التَّدريس، ونشرَ المعرِفة بتلكَ الطَّريقة، فهيَ عادةُ عُلماء الأزمنةِ الماضِية، ويقابلُها في زمانِنا تقديمُ الدُّروس الأكَاديميَّة عبرَ الجامِعات والمعاهِد والكُلِّيَّات، فالإشادةُ بهم، والإحالةُ عليهم من قِبَل الشُّعراء، إنَّما جاءَت تكريساً لدورِهم، وترسيخاً لصورتِهم الذِّهنية المنتشِرة؛ المتمثِّلة في الأُستاذِية.
الأُستاذ؛ هيَ الصُّورة الكَلاسيكيَّة المشهُورة عن النَّاقد، حيثُ يتمُّ تصويرهُ بينَ طُلابه، وداخلَ مكتبتِه، يُلقي الدُّروس، ويشرحُ المفردَات، ويستخرجُ اللطائِف والفوائِد البلاغيَّة والّلغويَّة، وهوَ ما اِختلفَ اليومَ قليلاً، إذ داخلَتها بعضُ التَّنوِيعات؛ كَمثلِ انكبَابه على الكِتاب، والاستِغراق في القِراءة والتأمُّل، والبَحث ضِمن مجمُوعة من المعاجِم عن معنَى كلِمة، أو ضِمن الكُتُب التاريخِيَّة عن معلُومة أوردَها شاعِر، أو جاءَت في إحدَى القصائِد، وهذا الاختلافُ الطَّفيف؛ لم يُؤثِّر على صُورة الناقِد كأُستاذ، فظلَّت راسِخة في الأذهَان.
أولُ انحرافٍ لصُورة الأستاذيَّة حدثَ معَ صعُود البنيويَّة ومناهِج الحدَاثة، حينَ اتَّجهت إلى الاهتِمام بالكَاتب، وعصرِه، وسببِ إبداعِه، حيثُ الناقِد البلاغِي واللغوِي، وشارحُ المعنَى، ومبيِّن الغامِض والمجهُول؛ توقَّف عن الظُّهور، واستُبدل بالناقِد النَّفسي، والاجتِماعي، والتاريخِي، الذِي مَارس الحفرَ في واحدٍ أو أكثرَ من المجالاتِ الثَّلاثة، فتغيَّرت صُورة الناقِد، ولم يعُد الأستَاذ، والعالِم، والمحاضِر، إذ تمَّ الاكتفاءُ بتصويرهِ جالِساً؛ يتصفَّح كُتُبه، ويكتُب بحوثَه ودراساتِه، وهوَ تغيُّر أُضيف إلى صُورته السَّابقة، لكنَّه لم يُلغها.
الانحرافُ الثَّاني حدَث معَ صعُود التَّفكِيكيَّة، ومناهِج ما بعدَ الحدَاثة، حِين اتَّجهت إلى الاهتِمام بالقارِئ، وجعلِه مركزَ العمليَّة النقديَّة؛ حيثُ تحدَّثت عن أقسَامه، ووظائِفه، وفائِدته للنُّصوص، فلم يعُد مجرَّد متلقٍّ سلبِي، بل أصبحَ يُشارِك بإيجابيَّة وفعاليَّة، ولذلِك مُنح حقَّ تقديمِ قراءَات للنُّصوص، بحسَب فهمِه، وخِبرته، وثقافتِه، وتكوِينه، وهيَ قراءَات تمَّ تعمِيدُها والاعترافُ بها عبرَ مُصطلحِ «القِراءة المفتُوحة»، الذِي ارتبطَ بمُصطلحِ «حرِّية التَّأوِيل»، إذ عبرَ تفاعُل المصطلحَين، ونتيجةً لهما؛ تمَّ الإقرارُ بصحَّة كُلِّ قراءَة، معَ إعطائِها قِيمة.
ناقدُ ما بعدَ الحدَاثة، تشكَّلت صُورته الذِّهنية من اجتِماع وتفاعُل هذينِ المصطلحَين، ففقدَ ما تبقَّى من بريقِ الأُستاذيَّة، كَما تقلَّصت صُورته وهوَ داخلُ مكتبتِه؛ بسببِ انتشَار صُورته الأحدَث، وهيَ الخرُوج، ومشاركةُ الآخَرين، وتقديمُ قراءَات ومداخَلات، بِناء على ذَوق فردِي، ورأَي شخصِي، وهُنا توارَى الجانِب العلمِي، وتصدَّرت الذاتيَّة المشهَد.
انقر
هنا
لقراءة الخبر من مصدره.
مواضيع ذات صلة
أخلاقيَّات ناقِد ما بعدَ الحدَاثة
مُصطلَح «الإِرهاب» (Terrorism) 2/2
الأفعى التي انقَلَبَتْ تَلْقِمُ أَهلَها بقلم: الجوهرة آل جهجاه جامعة الإمام محمّد بن سعود الإسلاميّة قسم البلاغة والنّقد ومنهج الأدب الإسلاميّ
بقلم: د. حسن بن فهد الهويمل
المسافة بين: الوحي والحديث في شعر الفيصل..!
كتاب للناقد السوري علاء الدين عبدالمولى . قصيدة النثر تاريخاً وأصولاً في قراءة "حداثية"
د. حسن بن فهد الهويمل
أبلغ عن إشهار غير لائق