أفادت وسائل إعلام نرويجية بالعثور على جثتين لأم وطفلتها في منزلهما بمدينة كريستيانساند ظهر الأربعاء، بعد أن أبلغ أحد الأشخاص الذين يزورون المنزل الشرطة. وأظهر التحقيق أن الضحيتين هما اللبنانيتان؛ الأم إيمان طلال حجار، وابنتها مريم البالغة من العمر ثماني سنوات. وأعلنت مفتشة الشرطة في المدينة سيسيلي بيدرسن في مؤتمر صحفي أن الشرطة تلقت بلاغاً عن جريمة خطيرة، وهرعت إلى مكان الحادث حيث عثرت على الجثتين في المنزل. وبحسب مصادر خاصة لموقع «سكاي نيوز عربية» قال أحد أصدقاء عائلة الضحيتين إن «المغدورتين من مدينة طرابلس وتحديداً من منطقة باب الرمل». مضيفاً أن «الشكوك في تنفيذ الجريمة تحوم حول طليق الزوجة القتيلة، والد الطفلة المتواري عن الأنظار حالياً في النرويج». وأوضح أن الزوجة المتوفاة «تطلقت بعد عودتها إلى النرويج قبل شهرين من لبنان»، مشيراً إلى أنه «بعد وقوع الجريمة سمعنا أن الطليق متوارٍ عن الأنظار، وأنه كان قد هدد بذبح زوجته في حال إصرارها على الطلاق». وختم المتحدث قائلاً «من المؤكد أن الضحيتين ستدفنان في النرويج، والتحقيقات جارية في الجريمة المروعة التي اعتمد منفذها أسلوب الذبح وهزت المجتمع النرويجي كما اللبناني».