تعكف بلادنا وقيادتها ومؤسساتها على تطوير المهارات العلمية والابتكار لتحقيق أهدافها الطموحة في مجموعة متنوعة من القطاعات، مما يعزز مكانتها كمركز عالمي للبحث والتطوير، وفي إطار جهود مستمرة لدعم الشباب والباحثين والمواهب الواعدة في المجال العلمي وتحقيق التنمية المستدامة والتقدم العلمي من خلال دعم الشباب الباحثين؛ أطلقت «هيئة تنمية البحث والتطوير والابتكار» مبادرة تعد الأولى من نوعها لتعزيز البحث العلمي بين الشباب كمسار ومسارات أخرى، مثل: إنشاء وتأسيس معامل بحثية، وبناء تحالفات بحثية مع خبراء في المجال، وهي مبادرة تعكس ريادية تعكس «رؤية 2030» الطموحة، إذ تسعى الهيئة لتحقيق التنمية المستدامة والتقدم العلمي من خلال دعم وتمويل الشباب الباحثين، خصوصاً أن البحث العلمي يسهم في تحسين جودة حياة الناس من خلال تطوير مجالات مثل الطب والزراعة والبيئة والطاقة والتعليم، ويلعب دوراً حيوياً في تطوير المجتمع وتحقيق التقدم في مختلف المجالات. إن دور الشباب كمحرك للتغيير والتقدم لا يُقدر بثمن، والدولة تشجعهم على تطوير مهاراتهم واستغلال إمكانياتهم الكاملة في مجالات البحث والابتكار، ويمكن للشباب أن يكونوا الروّاد في تحقيق الإنجازات العلمية وتطوير مستقبل واعد لبلادنا. إذن؛ فإن المملكة تسعى جاهدة لتكون قوة عالمية لتضع نفسها في المقدمة وتنافس في ميدان البحث والابتكار، وهذه المبادرة تمثل جزءاً أساسياً من هذا السعي الطموح، من خلال تمويل الأبحاث ودعم المبتكرين والعلماء الشبان، ونتوقع تحقيق إنجازات استثنائية تفيد المجتمع بأكمله، وستصبح المملكة مركزاً عالمياً للابتكار والتقنية وتحقيق التقدم العلمي. أخيراً: نحن واثقون من أن هذا الدعم سيسهم بشكل كبير بناء منظومة تساهم في تحقيق أهداف «رؤية 2030» وجعلها تنافس الدول المتقدمة في مجال للعلوم والتكنولوجيا، ونحن كباحثين نتطلع بشغف إلى المشاركة في بناء مستقبل أفضل للمملكة من خلال البحث العلمي.