في كل عام مع حلول السنة الهجرية الجديدة؛ نستذكر تاريخنا الإسلامي المليء بالأحداث، خصوصاً الهجرة النبوية من مكة إلى المدينة، على صاحبها أفضل الصلاة والسلام، التي هي البداية الحقيقية للتقويم الهجري، والرمز للأمل والتجديد والتغيير، والتفكير في الماضي والاستعداد للمستقبل. تلك المناسبة السنوية تذكِّرنا بأمور عدة؛ أهمها: الوحدة والتسامح والتعاون لبناء مجتمع قوي ومتماسك، وتعزيز القيم الإسلامية الحقيقية ونشرها للعالم، والزيادة في العبادة والتقرب إلى الخالق -سبحانه وتعالى-، وتحسين أنفسنا وتطهيرها من الذنوب والخطايا. جعله الله عاماً مليئاً بالخيرات والمسرات لنا ولبلادنا وللأمة الإسلامية.. كل عام وأنتم بخير.