قال مساعد وزير الدفاع البيلاروسي ليونيد كاسينسكي: «إذا كنتم تبحثون عنهم فلن تجدوهم هنا»، فيما كان يسير داخل الموقع مع صحفيين أجانب تلقوا دعوة نادرة إلى لقاء الرئيس الكسندر لوكاشينكو. واعتبر أن القرار النهائي بشأن مكان تمركزهم يعود إلى فاغنر وقادته. ولفت إلى أن الخيام نصبت استعدادا لتدريبات مخطط لها في الخريف، ولم يستبعد أن تقدم هذه القاعدة الجاهزة لفاغنر. وأضاف: لا أرى أي سبب لتكون لدينا مشكلات مع مجموعة فاغنر، لن نتنافس مع أحد. سنحصل على خبرتهم القتالية الفريدة. وأخيرا، تزايدت التكهنات حول إمكان استخدام مقاتلي فاغنر المعسكر بعد انتشار صور بالأقمار الصناعية في تقارير إعلامية أظهرت أعمال البناء هناك في فترة قريبة من وقت التمرد. ونفى الرئيس البيلاروسي المعلومات التي تفيد بأن بلاده تبني منشأة جديدة، لكنه قال إنه عرض مواقع عسكرية سابقة، بما فيها الموقع الموجود في تسيل، على فاغنر. ونشرت صحيفة نيويورك تايمز صور الأقمار الصناعية الجديدة التي حللتها، مبينة أنه تم نصب مئات الخيام الكبيرة في قاعدة عسكرية غير مستخدمة في بيلاروسيا في الأيام الخمسة الماضية. ويمكن أن تكون القاعدة حسب المصدر موطنًا لمقاتلي فاغنر الذين مُنحوا خيار الانتقال إلى بيلاروسيا بعد التمرد الفاشل، وتكشف الصور أن التعزيزات يمكن أن تلائم حاجات آلاف المقاتلين، لكن الصور تظهر أيضا أن هناك نشاطا ضئيلا، ما يشير إلى أن القوات لم تصل بعد.