فيتامين «B6» هو أحد فيتامينات «B» الثمانية التي تساعد جسمك على النمو والعمل بشكل صحيح، إذ يستخدم جسمك كميات صغيرة من هذه المغذيات لأكثر من 100 تفاعل كيميائي (إنزيم) تشارك في عملية التمثيل الغذائي لديك. وإذا كنت لا تحصل على ما يكفي من فيتامين «B6»، فقد يوصي مقدم الرعاية الصحية الخاص بك بمكمل غذائي بشكل عام، إذ لا يتطلب الأمر الكثير لرفع مستويات فيتامين «B6» إلى حيث يجب أن تكون. وحسب ما ذكره موقع WEBMED، لا ينتج جسمك فيتامين «B6» بشكل طبيعي، ولكنه موجود في العديد من الأطعمة، كما أنه متوفر في المكملات الغذائية مثل الفيتامينات المتعددة ومكملات فيتامين «B» المركب التي تحتوي على العديد من فيتامينات «B» المختلفة. وتشير الأبحاث إلى أن فيتامين «B6» قد يقدم هذه الفوائد الصحية السبع المحتملة: 1. منع وعلاج فقر الدم يساعد على إنتاج خلايا الدم الحمراء من خلال حالة تسمى فقر الدم الحديدي الأرومات، وهو اضطراب وراثي نادر يؤثر على كيفية إنتاج الجسم لخلايا الدم الحمراء. 2. تحسين المزاجيعزز إنتاج الناقلات العصبية، مثل السيروتونين، التي يمكن أن تساعد في تنظيم الحالة المزاجية وحتى المساعدة على النوم، وتشير بعض الأبحاث إلى أن الجرعات العالية من فيتامين «B6» قد تكون فعالة في تقليل القلق واضطرابات المزاج الأخرى. 3. تعزيز صحة الدماغ بسبب دوره في صنع الناقلات العصبية ارتبط نقص فيتامينات «B6» و«B12» بضعف وظائف المخ، ولكن لا يوجد دليل حتى الآن على أن المكملات يمكن أن تبطئ التدهور المعرفي أو تمنع المشكلات العصبية. 4. يخفف الغثيان أثناء الحمل يلعب «B6» العديد من الأدوار الحيوية في ضمان حمل صحي، لكنه يشتهر بالمساعدة في تخفيف الغثيان أثناء الحمل وغثيان الصباح الشديد. 5. حماية قلبكتشير بعض الأدلة إلى أن انخفاض مستويات فيتامين «B6» في الدم قد يكون مرتبطاً بزيادة خطر الوفاة من مرض الشريان التاجي، ولكن لم يتم إثبات أن المكملات تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب أو السكتة الدماغية. 6. يقلل من فرص إصابتك بالسرطانتظهر الأبحاث وجود صلة بين تناول كمية كافية من فيتامين «B6» وفيتامينات «B» الأخرى وتقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان القولون والمستقيم. 7. تقليل مخاطر الإصابة بأمراض العيونتشير الأبحاث إلى أن المكملات اليومية لفيتامين «B6» وحمض الفوليك و«B12» قد تقلل من خطر الإصابة بالتنكس البقعي المرتبط بالعمر (AMD). وفي إحدى الدراسات، كانت النساء المشاركات في الدراسة اللاتي يتناولن هذه المكملات يوميا لمدة سبع سنوات أقل عرضة للإصابة بAMD.