يُعد فيتامين B12 أحد فيتامينات B الثمانية التي تلعب دوراً مهماً في تقوية الجسم والنشاط الحركي والعقلي، ويطلق عليه طبياً مصطلح "كوبالامين"، وهو فيتامين يذوب في الماء مكوناً مادة الميالين التي تساعد في نضوج خلايا الدم الحمراء. ويُنصح الرجال بتناول المواد الغذائية أو الدوائية التي تحتوي على فيتامين B12، بجرعات يومية مناسبة للحالة الصحية ومستويات الفيتامين في الدم، حيث يوصى بتناول 1.8 مايكروغرام يومياً للذكور من سن 9 – 13 عامًا، أما الذكور الذين تزيد أعمارهم على 14 عاماً فقد يحتاجون إلى ما يقارب 2.4 مايكروغرام. وفيما يلي نستعرض أهم فوائد وأضرار زيادة مستوى فيتامين B12 لدى الرجال: الفوائد يلعب فيتامين B12 دوراً هاماً في زيادة الدافع الجنسي لدى الرجال، حيث يعمل على زيادة الرغبة الجنسية وتعزيز الانتصاب وتحسين الحالة المزاجية ومحاربة العقم، وذلك لتحسينه تدفق الدم وإفراز الهيستامين وإنتاج كريات الدم الحمراء وزيادة عدد الحيوانات المنوية. كما يفيد في الوقاية من الإصابة بفقر الدم، ويدعم صحة العظام ويمنع الإصابة بالهشاشة، ويخفض نسبة حمض الهوموسيستين الأميني بمجرى الدم، ما يقلل خطر الإصابة بالضمور البقعي، فضلاً عن دوره في تحسين الرؤية المركزية لدى كبار السن. ويساعد فيتامين B12 على تخفيف أعراض الاكتئاب، وذلك من خلال تصنيع واستقلاب مادة السيروتونين المسؤولة عن تنظيم الحالة المزاجية، كما يمنع الإصابة بضمور الدماغ وتلف الخلايا العصبية والتدهور العقلي وضعف الذاكرة. الأضرار فيما تسبب الزيادة الكبيرة في مستويات فيتامين B12 بعض المشكلات الصحية والآثار الجانبية غير المتوقعة، ومنها: "الغثيان والتقيؤ، والإسهال الخفيف، والدوار والدوخة، والحكة، والصداع، وتجلط الأوردة، والإحساس بالانتفاخ، وفشل القلب الاحتقاني، والوذمة الرئوية". كما ينتج عن الإفراط في تناول الأدوية التي تحتوي على فيتامين B12، حالات صحية خطيرة لدى الذكور، ومنها: "الإصابة بسرطان الدم، وخطر الإصابة بمرض بطء النمو لدى الأطفال، كما تنشأ عنه ردود فعل تحسسية، مثل: "صعوبة البلع، وصعوبة التنفس، وتورم الوجه واللسان والحلق".