أطلق البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن حزمة مشاريع وبرامج تنموية حيوية في محافظة حضرموت تتمثل ب20 مشروعًا وبرنامجًا تنمويًا حيويًا بقيمة تتجاوز 1.2 مليار ريال سعودي، مقدمة من السعودية. ويأتي ذلك بتوجيهات واهتمام من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود. وتم إطلاق المشاريع والبرامج التنموية في حضرموت برعاية رئيس مجلس القيادة الرئاسي في الجمهورية اليمنية الدكتور رشاد محمد العليمي، وبحضور مساعد المشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن المهندس حسن العطاس، وحضور محافظ محافظة حضرموت مبخوت بن ماضي. وأطلقت المشاريع والمبادرات التنموية الحيوية اليوم (الأحد)، في حفل أقيم بهذه المناسبة، وتتضمن عددًا من المشاريع والمبادرات الحيوية التي تم وضع حجر الأساس لها وهي: مشروع إنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت، ومشروع إنشاء محطة فصل ومعالجة الغاز وإنشاء محطة توليد كهرباء في سيئون لتبلغ القدرة الإنتاجية 100 ميجا للمحطة، ومشروع تنفيذ الطريق الدائري الجديد بالمكلا -المرحلة الأولى-، ومشروع إعادة تأهيل المنفذ الحدودي في الوديعة، وحزمة مشاريع المرافق التعليمية والفنية، ومشروع تعزيز مصادر المياه بالمحافظة، ومشروع تأهيل مدينة شبام، ومشروع حماية المكتبات التاريخية، ومشروع التمكين الاقتصادي ودعم سلاسل الإمداد الغذائي. وحظيت محافظة حضرموت بالعديد من المشاريع والمبادرات التنموية التي قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف القطاعات الأساسية والحيوية، شملت مشروع رفع كفاءة القطاع السمكي بتوفير قوارب الصيد بمحركاتها، ومشروع تعزيز القدرة الإسعافية الطارئة بتوفير العديد من سيارات الإسعاف شاملة التجهيزات الطبية، ومشروع رفع كفاءة نقل المياه بتوفير صهاريج نقل المياه في محافظة حضرموت، ومشروع تعزيز القدرة الإسعافية الطارئة لمطار سيئون، ومشروع تجهيز مستشفى سيئون العام، إضافة إلى تزويد المحافظة بالمشتقات النفطية بكميات بلغت 367 ألف طن متري، بتكلفة 423 مليون ريال سعودي. كما شملت مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشاريع ومبادرات يجري تنفيذها وهي: مشروع تأهيل وترميم قصر سيئون، ومشروع إعادة تأهيل ورفع كفاءة طريق العبر، ومشروع إنشاء وتجهيز مدرسة نموذجية بمديرية سيئون، ومشروع إنشاء وتجهيز مدرسة بمديرية المكلا، ومشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة. وقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن تجربة تنموية ناجحة ورائدة أسهمت في تحسين شتى مناحي الحياة وتحسين مختلف الخدمات الأساسية واليومية، كما أصبحت داعمًا ومعززًا كبيرًا لروافد الاقتصاد في الجمهورية اليمنية، حيث بلغت مشاريع ومبادرات البرنامج في مختلف المحافظات 229 مشروعًا ومبادرة تنموية قدمها البرنامج منذ تأسيسه في عام 2018 في7 قطاعات وهي: التعليم، والصحة، والطاقة، والنقل، والمياه والزراعة والثروة السمكية، والمؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية. وقدّمت السعودية عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن العديد من المشاريع والمبادرات التنموية في المحافظات المجاورة لحضرموت، كمشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية الذي يعد مشروعًا من أكبر المشاريع التي تخدم قطاعي الصحة والتعليم في اليمن وتحتضنه محافظة المهرة، وتستفيد منه محافظة حضرموت. يذكر أن مشروع إنشاء مدينة الملك سلمان الطبية والتعليمية يشمل بناء مستشفى تعليمي متكامل بسعة تبلغ 110 أسرة، وتبلغ مساحته مليون متر مربع، سعيًا إلى تغطية احتياج محافظة المهرة واحتياج ما جاورها من محافظات، وكذلك مشروع إنشاء مركز الغسيل الكلوي بالمهرة، ومشروع إنشاء مركز العمليات والعناية المركزة في مستشفى الغيضة والذي أصبح يقدم عمليات طبية نوعية لكافة المستفيدين من محافظة المهرة ومحافظة حضرموت وغيرها من المحافظات اليمنية. وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة حضرموت مشروع تجهيز مستشفى سيئون العام ب191 من الأجهزة والمعدات الطبية الحديثة، مما أسهم في تحسين وتطوير الخدمات الطبية في المحافظة، وتمثلت الأجهزة المقدمة في جهاز الأشعة المقطعية وجهاز أشعة متنقل وآخر ثابت وجهاز أشعة قوسي لغرف العمليات وأجهزة موجات فوق الصوتية، إضافة إلى تجهيز عيادة الفم والأسنان بأجهزة ومعدات كاملة وكرسي أسنان متطور وحديث، وتجهيز غرفة عيادة العيون بأجهزة ومعدات حديثة، وتجهيز قسم الإسعاف والطوارئ، وتجهيز عيادات طب الأسرة. وتستفيد محافظة حضرموت من مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، التي تشمل مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، الذي يأتي بمساهمة ثلاثية من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي للتنمية «أجفند» ومؤسسة صلة للتنمية، تلبية لحاجات الأشقاء اليمنيين في إيجاد مياه نظيفة وصالحة للشرب، وإسهامًا في تحقيق الأمن المائي وتعزيز الصمود الريفي، وكذلك للإسهام في تحسين جودة الحياة من خلال توفير مياه الشرب باستخدام الطاقة النظيفة، والحد من معاناة الأهالي في صعوبة توفير المياه وتوفير تكاليف الوقود والتكاليف التشغيلية والاقتصادية على المستفيدين. ويشمل مشروع الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن إعادة تأهيل الآبار عبر تنفيذ 12 منظومة مياه شرب بالطاقة المتجددة، وتوفير 35 منظومة ري زراعي بالطاقة المتجددة، إضافة إلى توفير الطاقة ل20 مرفقًا تعليميًا وصحيًا، وإمداد 133 منزلاً بالطاقة المتجددة. وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مشروع ترميم قصر سيئون في محافظة حضرموت، بتمويل من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وتنفيذ من منظمة الأممالمتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، بهدف الإسهام في دعم جهود الحكومة اليمنية لحماية الآثار والمناطق التاريخية المعرّضة للخطر. ويأتي المشروع في إطار مساعدة الحكومة اليمنية لحماية التراث اليمني من الاندثار، امتدادًا لدور السعودية الريادي في المحافظة على تاريخ وآثار الجزيرة العربية والدول العربية والإسلامية، واهتمام المملكة في حفظ وصون التراث المادي وغير المادي في اليمن. وتتضمن مشاريع ومبادرات البرنامج مشروع إنشاء وتجهيز المستشفى الجامعي ومركز السرطان بجامعة حضرموت في محافظة حضرموت من أجل تقديم الرعاية الصحية والمتقدمة للمواطنين وتوفير البيئة المناسبة لتدريب الممارسين الصحيين في الجامعة ودعم البحث العلمي والتطوير، إضافة إلى توفير العلاج المتخصص للأورام مما يحد ويعزز من التدخل المبكر لمكافحة المرض وخفض عدد الوفيات. ودعمًا لقطاع النقل يعمل البرنامج على تنفيذ مشروع توسعة وإعادة تأهيل طريق العبر؛ للحد من الأخطار والأضرار الناجمة عن تهالك الطريق، وتحقيق مستوى عالٍ من التنقل الآمن للمسافرين وتسهيل الربط بين المدن، والذي يعد خط ربط إستراتيجي بين المحافظات. وتشمل مشاريع ومبادرات البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في محافظة حضرموت، مشروع إنشاء وتجهيز مدرسة نموذجية في سيئون، ومشروع إنشاء، وتجهيز مدرسة نموذجية في المكلا، وتشتمل المدارس على فصول دراسية ومرافق علمية وملاعب رياضية وتدعم الأنشطة اللاصفية، كما تتيح مئات الفرص التعليمية للطلاب والطالبات، وتأتي ضمن 31 مدرسة نموذجية في مختلف المحافظات اليمنية، وضمن 52 مشروعًا ومبادرة تنموية في قطاع التعليم في أنحاء اليمن. وتساعد المرافق العلمية والتقنيات الحديثة في المدارس النموذجية في تعزيز المعرفة الشاملة للطلاب والطالبات، وكذلك تعزيز العملية التعليمية ورفع مستوى التحصيل العلمي للطلبة، كما تساعد في تحسين البيئة المدرسية، وتسهيل حصول الطلبة على التعليم الجيد، وتلبي حاجات التعطش المعرفي للطلبة، وتحقيق فرص تكافؤ فرص التعليم للجميع. كما دعم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قطاع الثروة السمكية عبر مبادرة دعم الصيادين بقوارب صيد بمحركاتها، للإسهام في بناء أصول مجتمعية ذات قدرة إنتاجية وكفاءة تدعم سلاسل القيمة، والإسهام في تحقيق الأمن الغذائي ودعم المستوى المعيشي للمجتمعات المستفيدة. وقدّم البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن مبادرة دعم محافظة حضرموت بالعديد من سيارات الإسعاف المجهزة للاستجابة السريعة للحالات الطارئة، وكذلك مبادرة توفير شاحنات وصهاريج نقل المياه توفيرًا للمياه العذبة والآمنة، وسد الحاجات من المياه في مختلف المناطق المستفيدة، وأيضًا مبادرة توريد سيارة إسعاف مع التجهيزات والمعدات الإسعافية لمطار سيئون دعمًا للحالات الطبية الطارئة. يذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم 229 مشروعًا ومبادرة تنموية نفّذها في مختلف المحافظات اليمنية خدمة للأشقاء اليمنيين في 7 قطاعات أساسية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى البرامج التنموية.