طرحت الهيئة السعودية للبحر الأحمر اللائحة التنظيمية لسفن الكروز للاستطلاع، إذ يجب على مشغلي سفن الرحلات البحرية الامتثال لجميع القوانين المعمول بها، بما في ذلك قوانين المملكة والالتزامات الدولية. ويجب على المشغل ألا ينخرط في النشاط إلا إذا استوفى المتطلبات القانونية، وفقاً لنظام وزارة التجارة ووزارة الاستثمار، وكي يكون المشغل مؤهلاً للحصول على تصريح أو ترخيص، يجب أن يكون مسجلاً فرعاً في المملكة العربية السعودية أو يكون قد عين وكيلاً للملاحة السياحية. كما يجب على المرخص له الالتزام بعدة قواعد، منها ممارسة النشاط بمهارة وعناية وحرص، واتخاذ جميع الوسائل المعقولة لتنظيم شؤونه بمسؤولية وفعالية، مع الأخذ بالاعتبار القدرة على إدارة المخاطر وإدارة الحشود بما في ذلك عدم إعاقة أو تقييد الوصول إلى أي قناة ملاحية أو مساعدة ملاحية أو الملاحة الآمنة لأي سفينة أخرى، والالتزام بحدود السرعة المطبقة في النطاق الجغرافي للحفاظ على مسافة آمنة من السفن الأخرى ومن أي شخص في المياه. ويجب عليه السماح للهيئات والسلطات المختصة بالصعود على متن السفينة لأغراض التفتيش أو لأغراض الجمارك أو الأمن أو الهجرة، ويحظر ارتكاب أي أعمال تتعارض مع النظام العام أو الآداب العامة أو تمس سلامة المجتمع، وتلتزم الشخصيات الاعتبارية المرخص لها بتقديم بيان بالبرامج السياحية للأنشطة الملاحية التي سيتم تنفيذها كل 6 أشهر، ويكون لهذه البرامج كامل السرية التامة عند مشاركتها مع الهيئة، وتزويد الهيئة بمعلومات الركاب المطلوبة لأغراض إعداد وكتابة الإحصاءات أو أي معلومات أخرى تطلبها الهيئة، ويجب على المشغل التأكد من أن جميع المعدات المستخدمة على متن الرحلة تتم صيانتها بشكل دوري وليس لها آثار سلبية على البيئة البحرية. وعلى الوكيل الملاحي السياحي أو المشغل أو من ينوب عنهما توفير خدمات مناسبة للركاب، والتنسيق مع شركات النقل لتوفير سيارات الأجرة المائية والعبارات والحافلات الخاصة للنقل السياحي والمستفيدين، والتأكد من النظافة والصيانة الدورية للمرافق الخدمية المجهزة لاستقبال المستفيدين، والتنسيق مع البنوك والبنوك المحلية لتوفير ماكينات الصرف الآلي وعليه تقديم خدمات الإنترنت والتنسيق مع شركات الاتصالات لتقديم الخدمات للمستفيدين، وتجهيز صالات الانتظار بوسائل ترفيهية مثل شاشات التلفزيون، الأنشطة، الألعاب الترفيهية، العروض الفنية والبازار. ومن التزامات وحقوق الركاب أن يلتزم الركاب بتوفير هوية وطنية أو إقامة أو جواز سفر أو تأشيرة سارية المفعول، والالتزام بالسياسات واللوائح البيئية لحماية النظام البيئي الساحلي البحري، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر أخلاقيات السياحة، إزالة التراث أو السمات الطبيعية للمحميات أو التسبب في ضرر أو إلحاق الضرر بها. وعلى الركاب تجنب أي صور في المناطق العسكرية أو أي مناطق محظورة، والالتزام بلائحة المحافظة على الذوق العام وبنودها. ممنوع النزول والصعود لهؤلاء لا يُسمح للركاب الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً بالنزول أو الصعود دون وجود راكب بالغ معهم، ويجب على الركاب تقديم دليل طبي يثبت اللياقة للسفر في حال طلب المشغل ذلك، وإكمال استبيان ما قبل الصعود إلى السفينة السياحية (الكروز)، بما في ذلك المعلومات الصحية وأي أمراض أو أعراض، والسماح لمشغل السفينة السياحية أو موظفيها أو الجهات المختصة المفوضة بتفتيش الأمتعة. ومن حقوق الركاب، يجب على المشغل الالتزام والامتثال لما نص في النظام البحري التجاري والحصول على مستوى الخدمة المتوقع من مشغل الرحلات البحرية الدولية من ذوي الخبرة والمهارة والكفاءة في تشغيل الرحلات البحرية، والحصول على المعلومات الصحيحة، والحصول على الخدمة بالسعر المعلن عنه، كما يحق لهم الحصول على ضمان جودة الخدمة، وجودة التجربة، وله حق في معالجة شكواه عن طريق القنوات الرسمية التي يتم تحديدها من خلال الهيئة. ماذا يحدث في الإخلاء وحالات الطوارئ ؟ يُطلب من سفن الكروز، أن تكون لديها إجراءات طوارئ للتعامل مع أي مشكلات أو أزمات محتملة تتعلق بالسلامة، كما يجب أن تتضمن هذه الإجراءات تعليمات للركاب حول كيفية إخلاء السفينة في حالة الطوارئ، إضافة إلى إجراءات التعامل مع حالات الطوارئ الطبية والحرائق والمخاطر المحتملة الأخرى. ويجب فحص الركاب وأمتعتهم قبل صعودهم إلى السفينة للتأكد من عدم اصطحاب أي أشياء غير مصرح بها أو أفراد على متنها. كما ينبغي أن يكون على متن سفن الكروز معدات سلامة مناسبة، بما في ذلك قوارب النجاة وطوافات النجاة وسترات النجاة ومعدات الطوارئ الأخرى، وصيانة هذه المعدات وفحصها بانتظام للتأكد من أنها في حالة عمل جيدة. ويجب أن يكون على متن سفن الكروز مرافق طبية لتقديم الرعاية الطبية الطارئة للركاب وأفراد الطاقم، وأن تكون هذه المرافق مزودة بطواقم طبية مدربة ومجهزة بالمعدات والإمدادات الطبية المناسبة، وتزود سفن الكروز الركاب بمعلومات عن إجراءات السلامة والأمن، بما في ذلك إجراءات الإجلاء في حالات الطوارئ، قبل أن تبحر السفينة، وأن تكون هذه المعلومات متاحة أيضاً في شكل مكتوب في كبائن الركاب.