خلط توجه الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، مالك شركة تويتر، الحابل بالنابل، حين قللت منصته مجدداً أهمية علامة التوثيق التي كانت مخصصة لحسابات الشخصيات الشهيرة والاعتبارية وذات الموثوقية في هويتها، بعد أن وحدت هذه العلامات مع العلامات الخاصة بالحسابات التي يدفع أصحابها اشتراكاً مقابل توثيقها ولو باسمٍ مستعار.. ووفقاً للقواعد الجديدة سيكون من المستحيل تحديد الفارق بسرعة بين الحسابات القديمة الموثقة لشخصيات عامة مثل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، وحسابات المستخدمين الذين يدفعون اشتراكاً شهرياً مقابل الحصول على العلامة الزرقاء وتقليل الإعلانات التي تظهر على صفحاتهم. وكان إيلون ماسك، أعلن في وقت سابق، أنه اعتباراً من أول أبريل الجاري سيتم حذف علامة التوثيق من صفحات مستخدمي تويتر الذين لا يدفعون اشتراكاً شهرياً، في المقابل أعلن الكثير من الشخصيات الشهيرة أنهم لن يدفعوا اشتراكاً مقابل تحويل علامة الطائر على صفحتهم من اللون الأبيض إلى اللون الأزرق. وكان عدد كبير من المؤسسات الإعلامية الأمريكية، مثل صحيفة نيويورك تايمز، أعلنت أيضاً أنها لن تدفع اشتراكاً لكي تحتفظ بعلامة التوثيق الزرقاء على صفحات حساباتها على موقع تويتر، رغم حذف العلامة الزرقاء عن بعض الصفحات بالفعل اعتباراً من الإثنين الماضي تطبيقاً لقواعد ماسك الجديدة. يذكر أن ماسك، استحوذ على شركة تويتر في أكتوبر الماضي مقابل 44 مليار دولار، ومنذ ذلك الوقت فقدت الشركة نحو نصف قيمتها السوقية بسبب انخفاض سعر سهمها في البورصة.