كشف النجم الدولي السابق الكابتن ماجد عبدالله، رئيس جمعية أصدقاء لاعبي كرة القدم الخيرية، أن الجمعية تحظى بأصداء طيبة، مشيراً إلى أن كل ما يسعد هؤلاء اللاعبين وأسرهم سيتم تقديمه بمن فيهم من فقدوا العائل وتوفي والدهم. وقال ماجد في حديث خاص إلى «عكاظ» إن الجمعية التي قاموا بإنشائها مع بعض الزملاء بدأت مع لاعبي كرة القدم القدامى منذ خمس أو ست سنوات، وذلك في مسارات السكن والعلاج والتوظيف، مشيراً إلى أنه يحس باحترام خاص لهذه الفئة فبعضهم يعود عطاؤهم في الملاعب إلى عام 1970، وكثيرون لم يحضروا عهدهم، وهؤلاء هم الأساس، ولا بد لنا في الجمعية أن نريحهم ونقول لهم شكراً. وكانت جمعية أصدقاء قد أبرمت اتفاقية مع مؤسسة عبد الله العثيم الخيرية والاتحاد السعودي لكرة القدم، بهدف تأسيس وقف خيري استثماري للجمعية بقيمة 10 ملايين ريال، على أن يعود ريعه إلى برامج وأنشطة الجمعية التي تقدمها للاعبين القدامى وأسرهم، وأعلن العثيم تقديم دعماً إضافياً بمبلغ مليون ريال سنوياً، لمدة 10 أعوام، ليكون بذلك إجمالي الدعم المقدم من قبله للجمعية 20 مليون ريال.