أكد أمراء ونواب المناطق، أن يوم العلم مناسبة غالية تجسد أهمية العلم الذي يمثل رمزية الدولة ووحدتها. وأشاروا إلى اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بكل ما يهم الوطن ويخدم المواطن في شتى مجالات الحياة. وبينوا أن هذا اليوم يرمز بكل فخر واعتزاز لقيمة العلم الوطني ودلالاته الوطنية، الذي يمثل عمقاً تاريخياً متجذراً في تاريخ هذه الدولة المباركة، الممتدة منذ تأسيس الدولة السعودية قبل ثلاثة قرون، التي كان العلم فيها شاهداً على أمجاد الدولة ونهضتها، وكذلك أمجاد من بنوا وأسسوا لهذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد وصولاً إلى العهد الزاهر. رمز التلاحم والائتلاف أبرز أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر، مضامين العلم الوطني الذي يقف شاهداً على ما حققته هذه الدولة العظيمة منذ تأسيسها في عام 1139ه الموافق 1727م، وعلى امتداد ثلاثة قرون، وما يتضمنه العلم في صورته الحالية، بعد أن أقره الملك عبدالعزيز رحمه الله من مضامين ومدلولات تشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء والتي تظهر من توسط شهادة التوحيد التي ترمز إلى رسالة السلام والإسلام، والسيف الذي يرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، ويعد مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية. رمزية الدولة ووحدتها أكد أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز، أن مناسبة يوم العلم، الذي صدر الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم (11 مارس) من كل عام، يوماً خاصاً بالعلم، يعكس اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بكل ما يمثل رمزية الدولة ووحدتها. وأضاف، أن العلم الوطني يعكس ما قامت عليه هذه الدولة، حيث تتوسطه شهادة التوحيد التي ترمز إلى رسالة السلام والإسلام، والسيف الذي يرمز إلى القوة والأنفة وعلو الحكمة والمكانة، ويعد مظهراً من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمزاً للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية. قيمة واعتزاز وفخر المناسبة قيمة عظيمة ترسيخ الثوابت والوطنية قال أمير منطقة تبوك الأمير فهد بن سلطان بن عبدالعزيز: «نستذكر في هذا اليوم بكل فخر واعتزاز قيمة العلم الوطني ورمزيته ودلالاته الوطنية والذي يمثل عمقاً تاريخياً متجذراً في تاريخ هذه الدولة المباركة الممتدة منذ تأسيس الدولة السعودية قبل ثلاثة قرون، والتي كان العلم فيها شاهداً على أمجاد الدولة ونهضتها، وكذلك أمجاد من بنوا وأسسوا لهذا الكيان العظيم تحت راية التوحيد، وصولاً إلى العهد الزاهر والميمون بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين. أمير المنطقة الشرقية الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز، قال: «صدور الأمر الملكي الكريم بأن يكون هناك يوم خاص للعلم الوطني هو استحضار لقيمة عظيمة ممتدة عبر تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها، لما يتضمنه من دلالات في شكله ورسمه، ومن المهم أن تفخر الأجيال الجديدة بوطنها وتاريخه الطويل وإنجازاته المتلاحقة والمستمرة بإذن الله، وأن تفخر بعلم الوطن وتفهم دلالاته ومعانيه، فهو راية العز الشامخة التي لا تُنكّس في أي ظرف من الظروف، وهو مظهر من مظاهر الدولة وقوتها وسيادتها ورمز للتلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية». أكد أمير منطقة نجران الأمير جلوي بن عبدالعزيز بن مساعد، أن الأمر الملكي الكريم بتخصيص يوم خاص كل عام بالعلم باسم يوم العلم، يؤكد حكمة القيادة ونهجها المتين في ترسيخ الاعتزاز بثوابتنا وقيمنا الوطنية، وإبراز ما تتميز به المملكة بين دول العالم أجمع في الأسس التي قامت عليها. ميزات ودلالات عظيمة رمز التلاحم والائتلاف راية للعز شامخة عمق تاريخ متأصل فخر بالانتماء للعقيدة عنصر رئيسي للهوية قال أمير منطقة القصيم الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود: «إن للراية السعودية دلالات عظيمة، وميزة تفرّدت بها على مستوى دول العالم، وهو العلم الوحيد الذي لا يُنكَّس أو ينزل إلى نصف السارية في الحداد أو الكوارث والأحداث الكبيرة التي تُعبر عن موقف الدولة والمراسم الدولية، وله بروتوكولات خاصة يُرفع بها العَلَم الوطني داخل المملكة ما بين شروق الشمس وغروبِها في أيام الجُمع والأعياد على جميع مباني الحُكومة والمؤسسات العامة، ولا يجوز أن يلمس العَلَم الوطني أو العَلَم الخاص بالملك سطحي الأرض والماء، لما يحمله من دلالة دينية بإضافة كلمة التوحيد الإسلامية إليه، والسيف الذي يرمز إلى القوة والعدل والوحدة الوطنية». أكد أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير فيصل بن خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن صدور الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يوماً خاصاً بالعلم باسم (يوم العلم)، يؤكد المكانة العظيمة للعلم الوطني الذي توحدت تحت ظلاله القلوب، واصفاً العلم ببيرق الأمجاد وبيرق التوحيد ورمز التلاحم والائتلاف والوحدة الوطنية. أمير منطقة الباحة الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبدالعزيز، قال: العلم قيمة تاريخية وراية للعز شامخة، ويحق لأبناء هذا الوطن العظيم الاحتفاء بقيم ودلالات وتاريخ العلم الذي لا يُنكَّس أبداً مهما كانت الظروف، ليكون رمزاً لهذه الدولة التي تفخر بتطبيق شرع الله، سائلاً الله العلي القدير أن يحفظ لنا قيادتنا وأن يديم على هذه المملكة أمانها وأمنها واستقرارها ورخاءها. أكد أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، أن يوم العلم يلتقي مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة المتأصل في كل مواطن ومواطنة، موضحاً أن الاحتفاء بهذا اليوم يشكل نافذة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه عَلمهم الوطني؛ بوصفه شعاراً مهماً لتأصيل الوحدة الوطنية تحت راية واحدة وقيادة حكيمة. أشار أمير منطقة حائل الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، بقوله: «إن يوم العلم يعني الفخر بانتمائنا لهذا الوطن، وهذه القيادة ويصادق على صدق مشاعرنا تجاه عقيدتنا ووحدتنا والتفافنا حول ولاة أمرنا، ويعبر عن هذا الوطن بوصفه نسيجاً واحداً، ابتداءً بقيادته ومسؤوليه وانتهاءً بمواطنيه وهم يقفون جميعاً بقلبٍ واحد وروح واحدة يهتفون لتحية العلم ويدعون المولى القدير بأن يسكن من وحد هذه البلاد وهذه الراية في أعلى درجات الجنة وكل من كان معه من رجاله المخلصين». أكد نائب أمير منطقة جازان الأمير محمد بن عبدالعزيز، أن الاحتفاء بيوم العلم يمثل رمزية الدولة ووحدتها. وبين أن تحديد يومٍ للعلم، يأتي تجسيداً لما توليه القيادة الرشيدة من اهتمام برمزية العلم ودلالاته الوطنية المهمة، بوصفه عنصراً رئيسياً في الهوية الوطنية على امتداد تاريخ الدولة السعودية منذ تأسيسها على يد المؤسس الملك عبدالعزيز رحمه الله ، حتى هذا العهد الزاهر. توحيد وقوة وعدل ارتباط المواطن بوطنه مكانة وعراقة الدولة أكد نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، أن الأمر الملكي الكريم يبرز ما يوليه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، من عناية واهتمام بالعلم الوطني وما يرمز إليه من توحيد وعدل وقوة ونماء، حيث يمثل مظهراً من مظاهر الدولة وما حققته من وحدة وأمن ورخاء منذ تأسيسها في عام 1139ه الموافق 1727م. بين نائب أمير منطقة الحدود الشمالية الأمير سعود بن عبدالرحمن بن ناصر بن عبدالعزيز، أن العلم يمثل شاهداً على ما تحقق طوال مسيرة توحيد هذه الدولة العظيمة منذ تأسيسها في عام 1139ه الموافق 1727م، وعلى امتداد ثلاثة قرون، ويشير إلى التوحيد والعدل والقوة والنماء والرخاء، مؤكداً أن العلم الوطني الذي لا ينكس أبداً مصدر اعتزاز للمواطن السعودي وفخر، ويعزز من ارتباط المواطن بوطنه واعتزازه بمكانة بلاده وما حققته في مختلف المجالات. أفاد نائب أمير منطقة حائل الأمير فيصل بن فهد بن مقرن، أن العلم الوطني أصبح حاضراً في كل الميادين والمناسبات الدولية ليؤكد على مكانة وعراقة هذه الدولة العظيمة، التي أخذت على عاتقها أن تكون دائماً في الطليعة، وأن تظلّ الراية مرفوعة عالية تُطاول عنان السماء بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمين.