أكد أمير منطقة الجوف الأمير فيصل بن نواف بن عبدالعزيز، خلال كلمته بمناسبة «يوم العلم»، أن هذا اليوم من الأيام الوطنية التي تعودنا أن يكون لها أثر في غرس قيم المواطنة والانتماء، وأن تخصيص يوم 11 مارس من كل عام ليكون يوماً للعلم تذكير لما يحمله هذا العلم من رمزية ومن معانٍ سامية اشتملت على مبادئ العدل والتوحيد والقوة. وقال أمير الجوف في كلمة بهذه المناسبة: «إن صدور الأمر الملكي الكريم بأن يكون يوم 11 مارس من كل عام يومًا خاصًّا بالعلم باسم (يوم العلم) يجسد اهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، بكل ما يمثل رمزية الدولة ووحدتها وبما يعزز من ارتباط المواطن بوطنه واعتزازه بمكانة بلاده وما حققته بلادنا الغالية في مختلف المجالات». وأضاف: «إننا في هذا اليوم نستذكر تاريخنا المشرف والأمجاد والبطولات والتضحيات التي قدمها أسلافنا حتى ترفع هذه الراية عالية خفاقة». وبين أمير الجوف أن يوم العَلم يلتقي مع شعور الفخر والاعتزاز بالهوية الوطنية والعمق التاريخي للمملكة المتأصل في كل مواطن ومواطنة، موضحاً أن الاحتفاء بهذا اليوم يشكل نافذة للتعبير عن الشعور الذي يحمله المواطنون تجاه عَلمهم الوطني؛ بوصفه شعاراً مهماً لتأصيل الوحدة الوطنية تحت راية واحدة وقيادة حكيمة. وسأل أمير الجوف الله سبحانه وتعالى أن يحفظ الوطن ويعلي رايته، وأن يعز خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين ويحفظهما بحفظه.