ما إن نشرت مقالتي «تساؤلات حول الاستراحات ومحطات الوقود» في «عكاظ» (9 فبراير)؛ إلا وهاتفني موظف من وزارة الطاقة يخبرني بوجود لجنة تنفيذية دائمة لمراكز الخدمة ومحطات الوقود، بل أشركتني الوزارة في اجتماع عن بُعد لاطلاعي على مهام اللجنة وخططها بمشاركة 10 جهات مختلفة ذات علاقة بمراكز الخدمة ومحطات الوقود ترأسها وزارة الطاقة. ذلك التجاوب من وزارة الطاقة؛ جعلني أشعر بالفخر لوجود جهة حكومية تهتم بآراء المواطنين وتتعقب ما يكتب عنها في وسائل الإعلام، وهذا يدل على اهتمام قيادة الوزارة وعلى رأسهم وزيرها الأمير عبدالعزيز بن سلمان، وكم أتمنى أن تنتهج الجهات الحكومية الأخرى هذا النهج في التواصل بالكتاب والمواطنين والاستماع إلى ملاحظاتهم واقتراحاتهم وتعريفهم بخدماتهم.