«سارة».. روبوت بشري صُنع بأيدٍ سعودية، ويعرض في جناح السعودية الرقمية، في مؤتمر «ليب 23» المنعقد بالرياض، ودشن إطلاقه في افتتاح المؤتمر اليوم. الروبوت السعودي كان على شكل امرأة، ويتحدث باللهجة السعودية الدارجة، ويستطيع استقبال الحديث بأي لهجة وترجمته إلى اللهجة السعودية العامية، وصنع بالسعودية وبكادر سعودي كامل متكامل. الهدف من روبوت سارة إبراز إمكانات السوق السعودية، وأن السعوديين قادرون على صناعة روبوتات مثل «صوفيا وايمكا»، وحاليا يجري العمل على تطوير روبوت سارة كأول نسخة من نوعها في العالم. وشهد افتتاح مؤتمر «ليب 23» إقبالاً كبيراً على الجناح من جميع وسائل الإعلام المحلية والدولية، وسط تجمع من زوار مؤتمر ليب، الذين تحدثوا مع روبوت «سارة» والتقطوا صوراً تذكارية، وكانوا منبهرين بما شاهدوه. وطريقة عمل سارة وهي تستقبل الزوار، إذ إن لها قصصاً كثيرة وتختلف على حسب كل شخص وما يريده عمله من سارة، التي تستطيع الاستقبال والتعرف على الوجوه والمحيط الذي حولها. «سارة» التي تميزها ملامحها السعودية، بها كاميرا وحساسات، وبيدها اليمنى واليسرى 11 عضلة، و11 عضلة بالوجه، وتصفق وتتحرك، كما تعطي ملامح الفرح والحزن والمفاجأة.