لم يخشَ لاعب الهلال الشاب مصعب الجوير الحشد الجماهيري الكبير الموجود في ملعب مولاي عبدالله، في اللقاء الذي اقيم أمام الوداد المغربي في ربع نهائي كأس العالم للأندية، عندما تقدم لتنفيذ ضربة الترجيح الأخيرة التي استطاع تسجيلها، ليعطي الضوء الأخضر لفريقه في التأهل لدور نصف النهائي أمام فلامينجو البرازيلي. ويعد مصعب الجوير أصغر لاعب بين لاعبي الفريقين، إلا أن ثقته بنفسه قادته للتقدم لتنفيذ ضربة الترجيح الحاسمة.