تنطلق اليوم منافسات كأس السوبر الإسباني، التي تستضيفها المملكة للمرة الثالثة على التوالي، بمشاركة 4 فرق هي: (ريال مدريد، برشلونة، فالنسيا، وريال بيتيس)، خلال الفترة من 11 إلى 15 يناير 2023، على ملعب استاد الملك فهد الدولي بمدينة الرياض، بتنظيم من وزارة الرياضة، ضمن الفعاليات الرياضية التي يشهدها موسم الدرعية 2022 بنسخته الثانية. وستبدأ أولى منافسات كأس السوبر الإسباني اليوم بمباراة يخوضها فريق ريال مدريد ضد فريق فالنسيا، فيما سيشهد يوم غد (الخميس) مباراة فريق برشلونة ضد نظيره ريال بيتيس، على أن تلعب المباراة النهائية للكأس يوم الأحد القادم، وتقام جميع المواجهات عند ال(10) مساءً بتوقيت المملكة. ويشارك ريال مدريد في هذه البطولة بصفته «حاملًا للقب الدوري الإسباني» الموسم الماضي، باحثاً عن لقبه ال13 لمعادلة رقم برشلونة الذي يتواجد بصفته الوصيف، أما مشاركة ريال بيتيس فتأتي نظير حصوله على لقب كأس ملك إسبانيا، وفالنسيا وصيفاً له. وكانت فرق ريال مدريد، وفالنسيا، وريال بيتيس وصلت في ساعة متأخرة (الإثنين) إلى مطار الملك خالد الدولي بالعاصمة الرياض، استعداداً لخوض غمار هذه البطولة، فيما وصل الفريق الرابع برشلونة مساء أمس (الثلاثاء). واستضافت المملكة البطولة لأول مرة عام 2020 وتوّج بلقبها فريق ريال مدريد، بعد فوزه في المباراة النهائية على نظيره أتليتكو مدريد في جدة، فيما احتضنت الرياض النسخة الثانية التي أقيمت بتواجد 4 فرق في شهر يناير عام 2022، وتوّج بلقبها كذلك فريق ريال مدريد، بعد فوزه على منافسه أتليتك بلباو. ويلتقي ريال مدريد أمام فالنسيا، بعد خسارة الفريقين في الليجا، وسط شكوك حول الدفاع وطريقة اللعب. وكان هذا هو الانتقاد الرئيسي لفريق المدرب كارلو أنشيلوتي الذي تعرض للخسارة الثالثة هذا الموسم، اثنتان في الليجا وواحدة في دوري الأبطال. وفي خسارة الريال الأخيرة أمام فياريال (1-2) حدثت سابقة تاريخية، إذ لم يشارك أي لاعب إسباني في صفوف الفريق للمرة الأولى. ومع ذلك، لم يكن الدفاع، بوجود البرازيلي إيدير ميليتاو على الجانب الأيمن بدلًا من داني كارفاخال المصاب، على قدر المهمة. وبالمثل لم يظهر بشكل جيد النمساوي ديفيد ألابا الذي يغيب عن كأس السوبر بسبب الإصابة، والألماني أنطونيو روديجر والفرنسي فيرلاند ميندي، الذي تسبب في الهدف الأول ضد فياريال، كما تعرض الفرنسي أوريلين تشواميني لإصابة في العضلة النعلية قد تبعده. ومع الشكوك حول مشاركة الفرنسي إدواردو كامافينجا منذ البداية والبحث عن بديل أكثر قوة، يهدف أنشيلوتي، فيما ستكون مباراته رقم 200 مع ريال مدريد على مرحلتين مختلفتين، إلى وضع فيدي فالفيردي، الذي بدأ مباراة فياريال كجناح أيمن، ولاعب وسط. في المقابل، يخوض فالنسيا، اللقاء بعد عودة محبطة في الليجا، بالسقوط أمام فياريال وقادش على التوالي، مما أبعده عن المراكز المؤهلة للمنافسات الأوروبية.