وضع قطاع البيئة والزراعة والمياه والثروات الحية ضوابط جديدة للتخييم في محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بهدف الحفاظ على البيئة وتنمية وحماية الغطاء النباتي والكائنات الفطرية داخل النطاق الجغرافي للمحمية، عبر تنظيم النشاطات الإنسانية غير المستدامة التي تضمن تحقيق أهداف هيئة تطوير المحمية في تهيئتها لتنزه العامة. وبحسب الضوابط، التي حصلت «عكاظ» على نسخة منها والتي ما زالت تحت الإجراء النهائي، منحت الهيئة تنظيم نشاط التخييم، وتحديد المناطق المسموح بها والمناطق المستثناة بناءً على الدراسات العلمية والفنية والاجتماعية التي تقوم بها الهيئة. كما اعتمدت الضوابط 6 شروط لممارسة نشاط التخييم، وهي أن تكون في نطاق المناطق التي خصصتها الهيئة وألا تكون المواقع في بطون الأودية أو بالقرب من السدود والآبار، وألا تكون في المناطق التي تتمتع بأهمية بيئية عالية أو التي قد يؤثر ممارسة نشاط التخييم بها إلى تأثير على الحياة الفطرية في المحمية، وأن تكون خارج النطاق العمراني، وأن تكون المواقع المخصصة للتخييم آمنة وسهلة الوصول، وأن تكون الأبعاد والمسافات بين المخيمات بمسافة لا تقل عن 300 متر أو حسب ما تراه الهيئة. وحددت الضوابط، ألا تتجاوز مدة التخييم عن 3 أشهر من تاريخ البدء بالنشاط المحدد في التصريح، ويجوز استثناء ذلك بناءً على موافقة الرئيس التنفيذي أو من يفوضه وألا تتجاوز مساحة المخيم على 5000 متر مربع للأفراد، و25000 متر مربع للجهات الحكومية والقطاع الخاص، ويجوز استثناء ذلك بناءً على موافقة الهيئة وأن تكون المواد المصنعة منها الخيام مقاومة للهب وفقاً للمواصفات السعودية كالخيام المصنوعة من القماش غير القابل للاشتعال، الكرفانات، سعف النخيل، الأخشاب مع دورة مياه متنقلة مزودة بغرفة للصرف للصحي. ويُمنع استخدام الكونكريت أو أي مواد إسمنتية، ويسمح باستخدام الرمل المغسول ويُمنع حفر آبار جوفية لاستخراج المياه، كما يمنع إقامة أي أسوار أو سواتر من عقوم ترابية أو حفر أو أي جرف للتربة حول المخيم أو داخله، ويمكن استخدام الشراع وما شابهه لعمل حواجز بارتفاع لا يتجاوز (2) متر، كما يُمنع حفر المجاري بالآلات، ويسمح بالحفر اليدوي مع وضع سياج واضح لمنع السقوط، ويتعين إعادة الموقع بالوضع الذي كان عليه بعد انتهاء فترة التخييم مع التأكد من رفع كافة الإشغالات بما في ذلك خزانات المياه، ويُمنع استخدام الحطب والفحم المحلي واستخدام المستورد منهما.