أدوار وسائل الإعلام والصحافة جليلة في المحافظة على قيم المجتمع الأصيلة، فإما أن تساعد على تثبيتها ودعمها، أو باستبدال القيم الرديئة بالقيم الدينية والمجتمعية العالية. فخورون بجهود الإعلاميين المشاركين في إرساء دعائم الصحافة السعودية وتطورها، في ظل التطور المستمر لمنظومة الإعلام لتنوير الرأي العام وتحفيزه لأن يكون أكثر إسهاماً في التنمية الوطنية، باعتبار الإعلام شريكاً أساسياً في دعم جهود الدولة على صعيد التنمية الشاملة المستدامة. لقد نهضت وسائل الإعلام بوسائلها المختلفة وصحفييها بدورهم المطلوب ليقدموا صحافة سعودية راقية تخدم الوطن كقوة ناعمة والمجتمع للارتقاء به، ولذلك يطالب المنصفون والمراقبون لتلك الجهود هيئة الصحفيين السعوديين باهتمام أكبر مما هو موجود حالياً برجال الإعلام والصحافة، بتكريمهم وتحفيزهم لمواصلة مسيرتهم المتفوقة الناجحة المتميزة، وأن يُنظر لتلك الشريحة أنها تحمل عبء نقل صورة حية عن الحراك الهائل الذي يعيشه المجتمع، وتقوده الدولة بأجهزتها المختلفة صوب النهضة والتقدم، فالإعلام شريك في هذه النقلة النوعية التي يشهدها المجتمع.