تجربة فريدة للمهرجانات السعودية تحت مظلة «هيئة الترفيه»، إذ تشكل سلسلة من المفاجآت المبهرة طوال العام، خصوصاً أنها تحمل فعاليات وبرامج متنوعة تراعي كل شرائح المجتمع، وتعزز الثقافة الحضارية لكل منطقة.في هذه العجالة سأتحدث عن مهرجانات الأحياء، التي جاءت متنفساً للأهالي، والتعارف والتقارب بينهم، ولاقت إقبالاً متزايداً من العائلات وأهالي الحي، والزائرين من الأحياء المجاورة، ففكرة التنقل بين مهرجانات الأحياء أصبحت رحلة لاكتشاف مكنونات الطابع المميز لكل حي. ومما يذكر دحر طابع التقليدية على تلك المهرجانات باستحداث أركان جديدة، وأركان لأبواب الرزق للأسر المنتجة، وأماكن مخصصة للمقاهي، والمسرح، وملاهي للأطفال خلقت البهجة في قلوبهم، فجاءت تلك المهرجانات حاضنة لكل الفئات، فلا نملك سوى الانبهار والشكر للقائمين عليها.