أدانت رابطة العالم الإسلامي الهجومَ الإرهابيَّ الذي استهدف ثكنةً عسكريةً للقوات المسلحة الجيبوتية، وأدّى إلى سقوط عددٍ من القتلى والمصابين. جاء ذلك في بيانٍ للأمانة العامة للرابطة، ندد فيه أمينها العام رئيس هيئة علماء المسلمين الشيخ الدكتور محمد بن عبدالكريم العيسى، بهذا العمل الإجرامي الغادر، الذي ينتهك كل القوانين والأعراف الدينية والإنسانية، مجدِّدًا التأكيد على موقف الرابطة والعالم الإسلامي بأسره، الرافضِ والمُدِينِ للتطرُّف والعنف والإرهاب بكل أشكاله ومسبِّباته، ودعْمَ الرابطة لجهود مواجهة هذا الفكر والحدِّ من الجرائم الوحشية المتولدة عنه. وشدَّد العيسى، باسم رابطة العالم الإسلامي، ومجامعها وهيئاتها ومجالسها العالمية، على التضامن الكامل مع جيبوتي في هذا المُصاب، مُعرِبًا عن خالص تعازيه لذوي الضحايا، ولحكومة جيبوتي وشعبها العزيز، سائلًا الله تعالى أن يتغمَّد المتوفينَ بواسع رحمته، ويسكنهم فسيح جناته، ويلهم ذويهم الصبر والسلوان، وأن يمُنَّ على المصابين بالشفاء العاجل، ويحفظ جيبوتي من كل سوء ومكروه. من جهة أخرى، تقدّمت الرابطة بخالص العزاء والمواساة لملك مملكة تايلند ماها فاجيرالونجكورن، ورئيس الوزراء التايلندي الجنرال برايوت تشان أوتشا، والشعب التايلندي الصديق، في ضحايا حادثة إطلاق النار التي وقعت في محافظة نونغ بوا لانفو شمال شرق البلاد، وأدَّت إلى سقوط عددٍ من القتلى والمصابين، معظمهم من الأطفال. وندَّدَ الأمين العام للرابطة الشيخ الدكتور العيسى بهذا العمل الإجراميِّ المروِّع، مُعرِبًا عن تضامنه التامِّ مع مملكة تايلند في هذه الفاجعة، ومشاطرة الحكومة والشعب التايلندي في حزنهم على فقدان من توفي، ومُتمنيًا للمصابين الشفاء العاجل.